۹۳۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : حُرّ بن يزيد ، از قبيله رياح بن يَربوع ، به سوى عمر بن سعد آمد و گفت : آيا مىخواهى با اين مرد بجنگى ؟
گفت: آرى .
گفت: آيا هيچ يك از پيشنهادهاى او ، شما را راضى نمىكند ؟
عمر گفت: اگر كار به دست من بود، مىپذيرفتم.
حُر گفت: سبحان اللَّه! چه قدر گِران است كه فرزند دختر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله ، پيشنهادى به شما بدهد و شما آن را نپذيريد !
سپس به سوى حسين عليه السلام تمايل يافت و همراه او جنگيد تا كشته شد.
متوكّل ليثى ، در اين باره ، سروده است :
چه خوبْ آزادهاى است، حُرّ رياحىآزاده ، به گاه رفت و آمدِ نيزهها !
چه خوبْ آزادهاى كه حسين ، ندايش دادو او در نخستين ساعات روز ، جانش را ندا كرد!
حسين عليه السلام نيز فرمود : «به خدا سوگند - اى عمر - ، به خاطر اين روزى كه مىبينى ، روزى سخت بر تو خواهد آمد.۱
1.أقبَلَ الحُرُّ بنُ يَزيدَ - أحَدُ بَني رِياحِ بنِ يَربوعٍ - عَلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَقالَ : أمُقاتِلٌ أنتَ هذا الرَّجُلَ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : أما لَكُم في واحِدَةٍ مِن هذِهِ الخِصالِ الَّتي عَرَضَ رِضىً ؟ قالَ : لَو كانَ الأَمرُ إلَيَّ فَعَلتُ .
فَقالَ : سُبحانَ اللَّهِ ! ما أعظَمَ هذا أن يَعرِضَ ابنُ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله عَلَيكُم ما يَعرِضُ فَتَأبَونَهُ !! ثُمَّ مالَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَقاتَلَ مَعَهُ حَتّى قُتِلَ .
فَفي ذلِكَ يَقولُ الشّاعِرُ المُتَوَكِّلُ اللَّيثِيُّ :
لَنِعمَ الحُرُّ حُرُّ بَني رِياحِ
وحُرٌّ عِندَ مُختَلَفِ الرِّماحِونِعمَ الحُرُّ ناداهُ حُسَينٌ
فَجادَ بِنَفسِهِ عِندَ الصَّباحِ
وقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أما وَاللَّهِ يا عُمَرُ ، لَيَكونَنَّ لِما تَرى يَوماً يَسوؤُكَ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۶۹. نيز، ر.ك: الأمالى ، شجرى : ج ۱ ص ۱۶۷) .