۹۴۹.الملهوف : سُوَيد بن عمر بن ابى مُطاع ، پيش آمد. او كه [مردى ]ارجمند و پُرنماز بود ، به سانِ شيرى شَرزه مىجنگيد و بر حوادث سهمگين ، نهايتِ شكيبايى را ورزيد تا ميان كشتگان ، به زمين افتاد و از فراوانى زخم ، سنگين شد و [ بر زمينْ ]بىحركت مانْد ، تا شنيد كه مىگويند: حسين ، كشته شد !
پس با زحمت برخاست و از چكمهاش چاقويى بيرون آورد و با آن، به جنگ با دشمنان پرداخت تا به شهادت رسيد . رضوان خداوند بر او باد !۱
۹۵۰.تاريخ الطبرى- به نقل از زُهَير بن عبد الرحمان خَثعَمى -: سُوَيد بن عمرو بن ابى مُطاع ، زخمخورده ، ميان كشتگان افتاد و ناىِ حركت نداشت . چون شنيد كه مىگويند: «حسين ، كشته شد» و حالش هم اندكى بهتر شده بود ، با چاقوى همراهش ، به جاى شمشيرى كه از او گرفته بودند، ساعتى با دشمنان به جنگ پرداخت و سپس ، كشته شد.او آخرين كشته[ ى كربلا ] بود كه عُروة بن بطّار تَغلِبى و زيد بن رُقاد جَنبى ، او را كُشتند .۲
1.تَقَدَّمَ سُوَيدُ بنُ عُمر بنِ أبِي المُطاعِ ، وكانَ شَريفاً كَثيرَ الصَّلاةِ ، فَقاتَلَ قِتالَ الأَسَدِ الباسِلِ ، وبالَغَ فِي الصَّبرِ عَلَى الخَطبِ النّازِلِ ، حَتّى سَقَطَ بَينَ القَتلى وقَد اُثخِنَ بِالجِراحِ ، ولَم يَزَل كَذلِكَ ولَيسَ بِهِ حَراكٌ حَتّى سَمِعَهُم يَقولونَ : قُتِلَ الحُسَينُ ، فَتَحامَلَ وأخرَجَ مِن خُفِّهِ سِكّيناً ، وجَعَلَ يُقاتِلُهُم بِها حَتّى قُتِلَ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ (الملهوف : ص ۱۶۵ ، مثير الأحزان : ص ۶۷) .
2.إنَّ سُوَيدَ بنَ عَمرِو بنِ أبِي المُطاعِ كانَ صُرِعَ فَاُثخِنَ ، فَوَقَعَ بَينَ القَتلى مُثخَناً ، فَسَمِعَهُم يَقولونَ : قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَوَجَدَ إفاقَةً ، فَإِذا مَعَهُ سِكّينٌ وقَد اُخِذَ سَيفُهُ ، فَقاتَلَهُم بِسِكّينِهِ ساعَةً ، ثُمَّ إنَّهُ قُتِلَ ، قَتَلَهُ عُروَةُ بنُ بطار التَّغلِبِيُّ وزَيدُ بنُ رُقادٍ الجَنبِيُّ ، وكانَ آخِرَ قَتيلٍ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۳ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۹) .