یاران امام حسین علیه السلام (بخش دوم) - صفحه 14

آن جوان گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! مادرم به من فرمان [ -ِ به ميدان رفتن‏] داده است .
آن گاه ، به ميدان رفت ، در حالى كه مى‏خواند :

فرمانده من ، حسين عليه السلام است و خوبْ فرماندهى است !همان دلْ‏خوشى پيامبرِ مژده‏رسان و هشداردهنده !
على عليه السلام و فاطمه عليها السلام ، پدر و مادر اويند .آيا برايش همانندى سراغ داريد ؟
سپس جنگيد تا به شهادت رسيد . سرش را جدا كردند و به سوى لشكر حسين عليه السلام ، پرتاب كردند. مادرش ، سر را گرفت و گفت : آفرين ، اى پسر عزيزم! اى روشنىِ چشم و دلْ‏خوشى من !
سپس ، سر پسرش را به سوى مردى [ از دشمن ] پرتاب كرد و او را كُشت . سپس عمود خيمه‏اى را بر گرفت و به دشمن ، يورش بُرد ، در حالى كه مى‏گفت :

من ، پيرزنى ضعيف و ناتوانمفرسوده و سست و نَزارم ؛
امّا به شما ضربتى كارى مى‏زنم‏به دفاع از فرزندان فاطمه شريف .
آن گاه ، به دو مرد ، ضربه زد و آن دو را كُشت . حسين عليه السلام ، فرمان داد تا او را [ از ميدانْ ]بازگردانند و آن گاه ، برايش دعا كرد .۱

ر . ك : ص 31 (جنادة بن حارث و فرزندش عمرو) و ص 114 (وَهْب بن وهب) .

1.خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدَ عَمرِو بنِ جُنادَةَ ] شابٌّ قُتِلَ أبوهُ فِي المَعرَكَةِ ، وكانَت اُمُّهُ عِندَهُ ، فَقالَت : يا بُنَيَّ اخرُج فَقاتِل بَينَ يَدَيِ ابنِ رَسولِ اللَّهِ حَتّى‏ تُقتَلَ ، فَقالَ : أفعَلُ ! فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : هذا شابٌّ قُتِلَ أبوهُ ، ولَعَلَّ اُمَّهُ تَكرَهُ خُروجَهُ ، فَقالَ الشّابُّ : اُمّي أمَرَتني يَابنَ رَسولِ اللَّهِ . فَخَرَجَ وهُوَ يَقولُ : أميري حُسَينٌ ونِعمَ الأَميرُ سُرورُ فُؤادِ البَشيرِ النَّذيرِعَلِيٌّ وفاطِمَةُ والِداهُ‏ فَهَل تَعلَمونَ لَهُ مِن نَظيرِ ؟ ثُمَّ قاتَلَ فَقُتِلَ ، وحُزَّ رَأسُهُ ورُمِيَ بِهِ إلى‏ عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَت اُمُّهُ رَأسَهُ وقالَت : أحسَنتَ يا بُنَيَّ ! يا قُرَّةَ عَيني وسُرورَ قَلبي ! ثُمَّ رَمَت بِرَأسِ ابنِها رَجُلاً فَقَتَلَتهُ ، وأخَذَت عَمودَ خَيمَةٍ وحَمَلَت عَلَى القَومِ ، وهِيَ تَقولُ : أنَا عَجوزٌ فِي النِّسا ضَعيفَةٌ بالِيَةٌ خاوِيَةٌ نَحيفَةٌأضرِبُكُم بِضَربَةٍ عَنيفَةٍ دونَ بَني فاطِمَةَ الشَّريفَةِ فَضَرَبَت رَجُلَينِ فَقَتَلَتهُما ، فَأَمَرَ الحُسَينُ عليه السلام بِصَرفِها ودَعا لَها (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۲۱ ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۴) .

صفحه از 58