آن جوان گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! مادرم به من فرمان [ -ِ به ميدان رفتن] داده است .
آن گاه ، به ميدان رفت ، در حالى كه مىخواند :
فرمانده من ، حسين عليه السلام است و خوبْ فرماندهى است !همان دلْخوشى پيامبرِ مژدهرسان و هشداردهنده !
على عليه السلام و فاطمه عليها السلام ، پدر و مادر اويند .آيا برايش همانندى سراغ داريد ؟
سپس جنگيد تا به شهادت رسيد . سرش را جدا كردند و به سوى لشكر حسين عليه السلام ، پرتاب كردند. مادرش ، سر را گرفت و گفت : آفرين ، اى پسر عزيزم! اى روشنىِ چشم و دلْخوشى من !
سپس ، سر پسرش را به سوى مردى [ از دشمن ] پرتاب كرد و او را كُشت . سپس عمود خيمهاى را بر گرفت و به دشمن ، يورش بُرد ، در حالى كه مىگفت :
من ، پيرزنى ضعيف و ناتوانمفرسوده و سست و نَزارم ؛
امّا به شما ضربتى كارى مىزنمبه دفاع از فرزندان فاطمه شريف .
آن گاه ، به دو مرد ، ضربه زد و آن دو را كُشت . حسين عليه السلام ، فرمان داد تا او را [ از ميدانْ ]بازگردانند و آن گاه ، برايش دعا كرد .۱
ر . ك : ص 31 (جنادة بن حارث و فرزندش عمرو) و ص 114 (وَهْب بن وهب) .
1.خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدَ عَمرِو بنِ جُنادَةَ ] شابٌّ قُتِلَ أبوهُ فِي المَعرَكَةِ ، وكانَت اُمُّهُ عِندَهُ ، فَقالَت : يا بُنَيَّ اخرُج فَقاتِل بَينَ يَدَيِ ابنِ رَسولِ اللَّهِ حَتّى تُقتَلَ ، فَقالَ : أفعَلُ !
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : هذا شابٌّ قُتِلَ أبوهُ ، ولَعَلَّ اُمَّهُ تَكرَهُ خُروجَهُ ، فَقالَ الشّابُّ : اُمّي أمَرَتني يَابنَ رَسولِ اللَّهِ .
فَخَرَجَ وهُوَ يَقولُ :
أميري حُسَينٌ ونِعمَ الأَميرُ
سُرورُ فُؤادِ البَشيرِ النَّذيرِعَلِيٌّ وفاطِمَةُ والِداهُ
فَهَل تَعلَمونَ لَهُ مِن نَظيرِ ؟
ثُمَّ قاتَلَ فَقُتِلَ ، وحُزَّ رَأسُهُ ورُمِيَ بِهِ إلى عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخَذَت اُمُّهُ رَأسَهُ وقالَت : أحسَنتَ يا بُنَيَّ ! يا قُرَّةَ عَيني وسُرورَ قَلبي ! ثُمَّ رَمَت بِرَأسِ ابنِها رَجُلاً فَقَتَلَتهُ ، وأخَذَت عَمودَ خَيمَةٍ وحَمَلَت عَلَى القَومِ ، وهِيَ تَقولُ :
أنَا عَجوزٌ فِي النِّسا ضَعيفَةٌ
بالِيَةٌ خاوِيَةٌ نَحيفَةٌأضرِبُكُم بِضَربَةٍ عَنيفَةٍ
دونَ بَني فاطِمَةَ الشَّريفَةِ
فَضَرَبَت رَجُلَينِ فَقَتَلَتهُما ، فَأَمَرَ الحُسَينُ عليه السلام بِصَرفِها ودَعا لَها (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۲۱ ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۴) .