۹۶۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : نخستين كسى كه به ميدان نبرد آمد ، غلام عبيد اللَّه بن زياد به نام سالم بود . او از صف لشكر ، جدا شد و عبد اللَّه بن تميم كَلْبى هم به سوى او بيرون آمد و او را كُشت .۱
۹۶۴.مثير الأحزان : نخستين كُشته[ ى لشكر ابن سعد ] ، غلام عبيد اللَّه بن زياد ، به نام سالم بود كه از صف لشكر ، خارج شد و عبد اللَّه بن عُمَير كَلْبى هم به سوى او بيرون آمد. او قدبلند و چهارشانه بود . حسين عليه السلام به او نگريست و فرمود : «گمان مىكنم كه او كُشنده هماوردان باشد» .
او سالم را كُشت و باز مىگشت كه غلام ابن زياد ، به سوى او حمله آورد كه مردم ، [ بر او ]بانگ زدند: «آن مرد ، به تو رسيد !» .
عبد اللَّه ، به سوى او برگشت و او ضربهاى زد كه با دستش ، خود را حفظ كرد ؛ امّا [ انگشتان ]دستش قطع شد . سپس بر او يورش بُرد و وى را كُشت و در حال بازگشت ، مىگفت :
اگر مرا نمىشناسيد، من فرزند كَلْبمخاندانم ميان عُلَيم ، مرا بس باشند، بس !
من ، مردى نيرومند و تيزْزبانمو به گاه سختى، ناتوان نيستم .
من به تو قول مىدهم - اى اُمّ وَهْب -كه با نيزه و شمشير ، بر آنان ، حسابى ضربه بزنم .
و در دستش شمشيرى بود كه مرگ ، از هر دو لبهاش آشكار بود كه ابن مُعتز ، آن را در اين شعرش توصيف كرده است:
و مرا شمشيرى است كه مرگها در آن پنهان استو جز براى ريختن خونها ، بر كشيده نمىشود .
بالاىِ هر دو سوى شمشيرش را مىبينى كهبه سان باقىمانده ابرى سبُك [ و نازك ] ، به آسمان مىرود .۲
1.كانَ أوَّلَ مَن قاتَلَ مَولىً لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يُقالُ لَهُ سالِمٌ ، فَصَلَ مِنَ الصَّفِّ ، فَخَرَجَ إلَيهِ عَبدُ اللَّهِ بنُ تَميمٍ الكَلبِيُّ فَقَتَلَهُ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۷۰ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۲) .
2.كانَ أوَّلَ مَن قُتِلَ مَولىً لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ اسمُهُ سالِمٌ ، فَصَلَ مِنَ الصَّفِّ ، فَخَرَجَ إلَيهِ عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَيرٍ الكَلبِيُّ ، وكانَ طَويلاً بَعيدَ ما بَينَ المَنكِبَينِ ، فَنَظَرَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : إنّي أحسَبُهُ لِلأَقرانِ قَتّالاً ، فَقَتَلَ سالِماً .
ثُمَّ رَجَعَ وعَطَفَ عَلَيهِ مَولىً لِابنِ زِيادٍ فَصاحَ بِهِ النّاسُ : قَد رَهِقَكَ الرَّجُلُ ، فَانعَطَفَ عَلَيهِ وضَرَبَهُ فَاتَّقى بِيَدِهِ فَقَطَعَها ، وجالَ عَلَيهِ فَقَتَلَهُ ، ورَجَعَ وهُوَ يَقولُ :
إن تُنكِروني فَأَنَا ابنُ كَلبِ
حَسبي بِبَيتي مِن عُلَيمٍ حَسبيإنِّي امرُؤٌ ذو مِرَّةٍ وعَضبِ
ولَستُ بِالخَوّارِ عِندَ النَّكبِإنّي زَعيمٌ لَكِ اُمَّ وَهبِ
بِالطَّعنِ فيهِم صادِقاً وَالضَّربِ
وفي يَدِهِ سَيفٌ تَلوحُ المَنِيَّةُ في شَفرَتَيهِ ، فَكانَ ابنُ المُعتَزِّ وَصَفَهُ بِقَولِهِ في بَيتِهِ :
ولي صارِمٌ فيهِ المَنايا كَوامِنُ
فَما يُنضى إلّا لِسَفكِ دِماءِتَرى فَوقَ مَتنَيهِ الفِرِندَ كَأَنَّهُ
بَقِيَّةُ غَيمٍ رَقَّ دونَ سَماءِ(مثير الأحزان : ص ۵۶) .