یاران امام حسین علیه السلام (بخش دوم) - صفحه 28

۹۶۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : نخستين كسى كه به ميدان نبرد آمد ، غلام عبيد اللَّه بن زياد به نام سالم بود . او از صف لشكر ، جدا شد و عبد اللَّه بن تميم كَلْبى هم به سوى او بيرون آمد و او را كُشت .۱

۹۶۴.مثير الأحزان : نخستين كُشته‏[ ى لشكر ابن سعد ] ، غلام عبيد اللَّه بن زياد ، به نام سالم بود كه از صف لشكر ، خارج شد و عبد اللَّه بن عُمَير كَلْبى هم به سوى او بيرون آمد. او قدبلند و چهارشانه بود . حسين عليه السلام به او نگريست و فرمود : «گمان مى‏كنم كه او كُشنده هماوردان باشد» .
او سالم را كُشت و باز مى‏گشت كه غلام ابن زياد ، به سوى او حمله آورد كه مردم ، [ بر او ]بانگ زدند: «آن مرد ، به تو رسيد !» .
عبد اللَّه ، به سوى او برگشت و او ضربه‏اى زد كه با دستش ، خود را حفظ كرد ؛ امّا [ انگشتان ]دستش قطع شد . سپس بر او يورش بُرد و وى را كُشت و در حال بازگشت ، مى‏گفت :

اگر مرا نمى‏شناسيد، من فرزند كَلْبمخاندانم ميان عُلَيم ، مرا بس باشند، بس !
من ، مردى نيرومند و تيزْزبانم‏و به گاه سختى، ناتوان نيستم .
من به تو قول مى‏دهم - اى اُمّ وَهْب -كه با نيزه و شمشير ، بر آنان ، حسابى ضربه بزنم .
و در دستش شمشيرى بود كه مرگ ، از هر دو لبه‏اش آشكار بود كه ابن مُعتز ، آن را در اين شعرش توصيف كرده است:
و مرا شمشيرى است كه مرگ‏ها در آن پنهان است‏و جز براى ريختن خون‏ها ، بر كشيده نمى‏شود .
بالاىِ هر دو سوى شمشيرش را مى‏بينى كه‏به سان باقى‏مانده ابرى سبُك [ و نازك ] ، به آسمان مى‏رود .۲

1.كانَ أوَّلَ مَن قاتَلَ مَولىً لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يُقالُ لَهُ سالِمٌ ، فَصَلَ مِنَ الصَّفِّ ، فَخَرَجَ إلَيهِ عَبدُ اللَّهِ بنُ تَميمٍ الكَلبِيُّ فَقَتَلَهُ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۷۰ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۲) .

2.كانَ أوَّلَ مَن قُتِلَ مَولىً لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ اسمُهُ سالِمٌ ، فَصَلَ مِنَ الصَّفِّ ، فَخَرَجَ إلَيهِ عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَيرٍ الكَلبِيُّ ، وكانَ طَويلاً بَعيدَ ما بَينَ المَنكِبَينِ ، فَنَظَرَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : إنّي أحسَبُهُ لِلأَقرانِ قَتّالاً ، فَقَتَلَ سالِماً . ثُمَّ رَجَعَ وعَطَفَ عَلَيهِ مَولىً لِابنِ زِيادٍ فَصاحَ بِهِ النّاسُ : قَد رَهِقَكَ الرَّجُلُ ، فَانعَطَفَ عَلَيهِ وضَرَبَهُ فَاتَّقى‏ بِيَدِهِ فَقَطَعَها ، وجالَ عَلَيهِ فَقَتَلَهُ ، ورَجَعَ وهُوَ يَقولُ : إن تُنكِروني فَأَنَا ابنُ كَلبِ‏ حَسبي بِبَيتي مِن عُلَيمٍ حَسبي‏إنِّي امرُؤٌ ذو مِرَّةٍ وعَضبِ‏ ولَستُ بِالخَوّارِ عِندَ النَّكبِ‏إنّي زَعيمٌ لَكِ اُمَّ وَهبِ‏ بِالطَّعنِ فيهِم صادِقاً وَالضَّربِ‏ وفي يَدِهِ سَيفٌ تَلوحُ المَنِيَّةُ في شَفرَتَيهِ ، فَكانَ ابنُ المُعتَزِّ وَصَفَهُ بِقَولِهِ في بَيتِهِ : ولي صارِمٌ فيهِ المَنايا كَوامِنُ‏ فَما يُنضى‏ إلّا لِسَفكِ دِماءِتَرى‏ فَوقَ مَتنَيهِ الفِرِندَ كَأَنَّهُ‏ بَقِيَّةُ غَيمٍ رَقَّ دونَ سَماءِ(مثير الأحزان : ص ۵۶) .

صفحه از 58