وأقول : يفهم من بعض الأحاديث الواردة في باب التسليم أنّ السلام على غير النّبي صلى الله عليه و آله يخرج عن الصلاة ، ويمكن الجمع بين أحاديث ذلك الباب وأحاديث ما نحن فيه ؛ إمّا بحمل الردّ على حديث النفس فقط ، أو بقصد اسم اللّه من لفظ السلام لا التحيّة ، وكان مقصود الباقر عليه السلام الثاني ، واللّه أعلم «ام ن» .
قوله : كما قال (ص241 ، ح3) أي : كما قال المسَلّم ، يعني إن قال : سلام عليك ، فقل في جوابه : سلام عليك ، لا جواب : عليك السلام ، وكذا إن قال : عليك السلام ، وكذا كلّ ما يسمّى تحيّة مثل قوله : «صباح الخير» أو «مساء الخير» وجب الردّ ، وكذا كلّ من كتب إليك كتابة من البعيد وجب عليك أن تكتب في جواب كتابته . سُمع ۱ .
باب أدب المرأة في الصلاة
قوله : إذا حاضت ... الخ (ص244 ، ح2) / 61 / يُفهم من الأحاديث أنّ للمرأة بلوغين : أحدهما بالحيض أو بسنّ من تحيض ، والآخر تسع سنين «ام ن» .
قوله : لأنّهنّ مسؤولات يوم القيامة (ص245 ، ح9) كثير من الأحاديث المذكورة في باب الإيمانُ [ مثبوتٌ لجوارح البدن كلّها ]من كتاب الكافي ۲ ومن غيره ، تصريح بأنّ كلّ ما خلقه اللّه في الإنسان من الجوارح والقلب واللسان جُعل له عبادة معيّنة ، فمن جملة عبادة الأنامل عدّ التسبيح «ام ن» .
باب الجماعة
[ قوله : فرضها اللّه في جماعة ، وهي الجمعة (ص245) ] ظاهر هذا الكلام القول بوجوب الجمعة عيناً لا مطلقاً .
[ قوله : ] فيكون خمساً وعشرين صلاة (ص245) الظاهر أنّ قصده رفع التناقض بين الحديثين ، ووجه ظاهر «ام ن» .
1.والظاهر أنّه سمعه من اُستاذه ميرزا محمّد الإسترآبادي ، لاحظ حاشية المؤلف على الكافي .
2.الكافي ، ج۲ ، ص۳۳ ـ ۴۰ .