حاشية من لا يحضره الفقيه - صفحه 464

البيت عليهم السلام «ام ن» .
قوله : فقال : معناه معنى قول إبراهيم عليه السلام ... الخ (ص127 ح4) مراده عليه السلام أنّ معنى الرجوع إليه تعالى الرجوع إلى موضع جعله اللّه تعالى مظهراً لفيضه ، كالعرش والبيت المعمور والكعبة زادها اللّه شرفاً «ام ن» .
[ قوله : ] والشفع ركعتان (ص128 ، ذيل ح5) ليس في أكثر النسخ .
[ قوله : ] والوتر ركعة (ص128 ، ذيل ح5) فكأنّه زعم أنّ الوتيرة هي الوتر ، والحقّ أنّ الوتيرة صلاة مستقلّة ليست بنافلة العشاء ، ولذلك لا تسقط في السفر ، بل هي بدل عن الوتر احتياطاً ، كما وقع التصريح بذلك كلّه في الحديث المنقول في كتاب العلل ۱ «ام ن» .
قوله : فإنّها الفطرة (ص131 ح14) إشارة إلى [ أنّ ] الإقرار بلا إله إلاّ اللّه كان يوم الميثاق «ام ن» .
قوله : فإنّها الملّة (ص131 ، ح14) أي كانت في دين الأنبياء عليهم السلام كلّهم «ام ن» .
قوله : وقع الكفر (ص132 ، ح17) الكفر في كتاب اللّه تعالى جاء لخمسة معانٍ : أحدها تكذيب صاحب الشريعة في أمر من الاُمور ، فإذا حملنا الكفر هنا على هذا المعنى ، ينبغي أن نقول : المراد من ترك الصلاة لا لشغل ولا لخوف يرد ولا نحو ذلك «ام ن» .
قوله : فريضة (ص133 ، ح22) للفريضة والسنّة معانٍ كثيرة ، والمراد هنا ما ثبت جوازه بكتاب اللّه وما ثبت جوازه بالحديث الشريف «ام ن» .

باب معرفة زوال الشمس

أوّل أوقات الربيع من الوقت الذي تنزل فيه الشمس أوّل جزء من الحمل إلى الوقت الذي تصير فيه إلى آخر جزء من الجوزاء ، وهي ثلاثة بروج ، تقطع في ثلاثة أشهر ، الشهر الأوّل أوّله اليوم / 56 / السابع عشر من آذار وآخره اليوم السادس عشر

1.علل الشرائع ، ص۳۳۰ (باب ۲۶ ـ العلة التي من أجلها تصلّى الركعتان بعد العشاء) .

صفحه از 512