حاشية من لا يحضره الفقيه - صفحه 468

مغاير لأصله ، لم يكن من هذا الباب ، بل يقال : إنّه مخطَّط أو فيه خطط «ام ن» .

باب ما يسجد عليه

قوله : فاسجد على ظهر كفّك (ص175 ، ذيل ح4) أي إن لم تقدر على الحفر ففرِّج بين أصابعك ، واجعل الدمل بينها «ام ن» .
قوله : إنّ الماء والنّار قد طهّراه (ص175 ، ح6) يعني ـ واللّه أعلم ـ : إنّ بسبب النّار يحصل فيه القوّة الجاذبة للماء ، فإذا ورد عليه الماء طهّره لوصوله إلى عمقه ، ويؤيّده الأحاديث الواردة في تطهير الأرض بالماء الغالب على نجاستها ، و[ يفهم ] من المفهوم أنّ النّار لا تخرجه عن الأرضيّة ، ولذلك يجوز السجود عليه ، وكذلك طين قبر الحسين عليه السلامالمسوي ، وكان في اختيارهم عليهم السلاملفظ طين قبر الحسين على لفظ تربة ، إشارة إلى ما ذكرناه «ام ن» .

باب الأذان والإقامة

[ قوله : ] يجزي في السفر ... الخ (ص189 ، ح38) أي في الصلاة الثانية ، أعني : العصر والعشاء ، والعلّة في ذلك استحباب الجمع بين الصلاتين في السفر «ام ن» .

[ باب وصف الصلاة ]

قوله : ثمّ نسي شيئاً من تكبيرات الاستفتاح ۱ (ص200 ، ح5) سمّيت كلّها بتكبير الاستفتاح ؛ لأنّ كلّ واحدة منها مقدّمة / 59 / لجزء من أجزاء الصلاة «ام ن» .
[ الحاشية ] على قوله : فهي من جهة الرؤية ۲ (ص204 ، ذيل ح12) صوابه الرؤية ! والحديث مذكور في كتاب العلل ۳ ، وفي بعض ألفاظه ما هو أنسب بما هنا ، فمن ذلك

1.في المصدر : «الافتتاح» .

2.في المصدر : «الرؤيا» .

3.علل الشرائع ، ص۲۶۳ (باب ۱۸۲ ذيل ح۹) وعنه في وسائل الشيعة ، ج۶ ، ص۸۲ (ب۲۵ ، ح۱) .

صفحه از 512