قوله : «فهي من جهة الرؤيا لا يحتاج» فهناك «فهي تعلم من جهة الرؤية» .
قوله : ومن أجلسه الإمام ... الخ (ص206 ، ذيل ح15) يعني : المسبوق إذا دخل في الصلاة عند تشهّد الإمام ينبغي أن يتجافى عن الأرض بأن يجلس مقعياً ۱ ؛ لأنّه أقرب إلى القيام «ام ن» .
باب سجدة الشكر
قوله : ولا يجب أن ينكر ۲ ... الخ (ص220 ، ذيل ح13) أقول : ردّ على مَن أنكر ورود هذه العبارة من الصادق عليه السلاممستدلاًّ بأنّ رؤية الوجه من خواص الجسم تعالى اللّه عن ذلك ، وحاصل الرد أنّ وجه اللّه نزل في القرآن وله معنى صحيح ، فيحمل ما ورد في الخبر على ذلك المعنى الصحيح ، وقوله : «لا نحبّ» بضم النون وكسر الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة ، و«ننكر» بضم النون الاُولى وسكون الراء وكسر الكاف ، وقوله : «ألفاظَ» بالنصب ؛ لأنّه مفعول «ننكر» ، أي كيف ننكر من الأخبار لفظاً موجوداً في القرآن ، والمتأخرون كصاحب المنتقى ۳ تحيّروا في تصحيح كلام المصنّف هنا ، ولا إشكال بعد ما بيّنّا «ام ن» .
باب أحكام السهو
قوله : بعد الاستفتاح بإحدى وعشرين تكبيرة (ص227 ، ح19) قد مضى في باب وصف الصلاة [ ص200 ، ح5 ] عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا عليه السلام التصريح بتسمية تكبيرات الصلاة كلّها تكبير الاستفتاح ، وأنّ العلّة في الابتداء بسبع في أوّل الصلاة أنّه لو نسي المصلّي بعض التكبيرات يكون في تكبيرات أوّل الصلاة عوض عنه ، فلك أن تقول : المراد بهذا الحديث أنّه إن كبّرت في أوّل صلاتك بعدد الاستفتاح وهي إحدى
1.أقعى في جلوسه : جلس على أليتيه ، ونصَبَ ساقيه وفخذيه (المعجم الوسيط) .
2.كذا في النسخة والمصدر ، ولا ينطبق مع ضبط المؤلف في ذيل الحاشية .
3.المنتقى ، ج۲ ، ص۸۷ .