حاشية من لا يحضره الفقيه - صفحه 472

قوله : فظنّوا به كلّ خير (ص246 ، ح3) يعني : احكموا بعدالته «ام ن» حديث يدلّ على أنّ المؤمن وحده حجّة : قوله : المؤمن وحده حجّة (ص246 ، ح6) أقول : يمكن أن يكون المراد أنّ مَن عَلمنا بطريق المعاشرة أو بدونها أنّه ثقة في الرواية ، فروايته حجّة شرعيّة لنا ، يجوز لنا العمل بها ؛ لأنّها تفيد اليقين ، ويؤيّده قول المنتظر ـ صلوات اللّه عليه ـ : أمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ؛ فإنّهم حجّتي عليكم ، وأنا حجّة اللّه عليهم ۱ ، ويؤيّده الأحاديث الواردة في مدح جماعة من وكلاء المنتظر ـ صلوات اللّه عليه ـ والروايات الواردة في بناء الشهادة على إخبار الثقة ، المذكورة في باب الشهادات «ام ن» .
[ الحاشية ] على بحث : وسأله رجل فقال له : إنّ لي مسجداً ... الخ (ص250 ، ح32) لا ربط له بالأوّل كما لا يخفى ، فينبغي النظر فيه ، وقد اتفقت النسخ . «شيخ حسن رحمه الله» ۲ .
قوله : فإنّ عليّاً عليه السلام ... الخ (ص250 ، ح33)] إنّ عليّاً عليه السلام ] معهم ، ينبغي أن يكون إماماً لا مأموماً . واللّه أعلم «ام ن» .
قوله : ويجعلها الفريضة إن شاء (ص251 ، ح42) صريح في أنّ تعيين أفراد الكلّي إلى المصلّي ، وكذا المتوضّئ بطريق الأولى ، فينوط ۳ بنيّته ، وهذا نظير أداء الدين بدراهم غير عالية ثمّ بدراهم عالية ، فيفضل اللّه على عبده بأنّي خيّرتك بين أن تحاسب الصلاة الاُولى من الفرض الذي لي عليك ، وبين أن تحاسب الثانية التي هي أفضل ؛ لأنّها وقعت جماعة ، وفي هذا دلالة قطعيّة على أنّ الشاكّ في العدد لو ترك صلاة الاحتياط وأعاد الصلاة وحاسب المعادة من الفريضة أجزأه «ام ن» .
قوله : بينك وبين القبلة (ص253 ، ح55) أي بينك وبين المتقدم عليك / 62 / ، سواء كان إماماً أو صفّاً «ام ن» .

1.كمال الدين ، ص۴۸۴ (ب۴۵ ح۴) ؛ الغيبة للطوسي ، ص۲۹۱ (ح۲۴۷) ؛ إعلام الورى ، ج۲ ، ص۲۷۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۳ ، ص۱۸۱ عن الاحتجاج .

2.الظاهر أنّ المراد به صاحب المعالم .

3.في النسخة : فينوظ ، وفي هامشها : كذا بدل فينوط .

صفحه از 512