حاشية من لا يحضره الفقيه - صفحه 478

باب ما يقول [ الرجل ] إذا استيقظ

قوله : وربّ المستضعفين (ص304 ، ح2) أي الأئمّة عليهم السلام «ام ن» .
قوله : لابدّ لهذا البدن أن تريحه الخ (ص305 ح5)
الفرق بين الموت والنوم أنّ في الموت ۱ ينقطع تعلّق النفس الناطقة بالبدن ، وفي النوم يبطل تصرّفها فيه ، فالمراد من خروج النفس الناطقة هنا [ عدم ] تصرفها في البدن ، والمراد من الروح هذا الجسم اللطيف البخاريّ الذي يتكوّن من لطافة الأخلاط وبخاريّتها ، وله مدخل عظيم في نظام البدن «ام ن» .

باب صلاة العيدين

قوله : يعنيأنّهما من صغار الفرائض (ص320 ، ذيل ح1) أقول : حملُ لفظ سنّة على ما ثبت بغير نصّ الكتاب أولى من ذلك الحمل «ام ن» .

[ باب صلاة الاستسقاء ]

في خطبة الاستسقاء : وتأثّلت علينا ... الخ (ص336 ، ح14)
في الصحاح : عذاب وبيل أي شديد ۲ ، فيمكن أن يكون هنا تصحيف وصوابه : تأبّلت ، وأصله توبّلت فقلبت الواو همزة «ام ن» .

باب صلاة الكسوف

قوله : ۳ . يفهم من أحاديث مذكورة في تفسير علي بن إبراهيم أنّ أرضنا هي الأرض السابعة ، وأنّ كلّ واحدة من الستّ الباقية واقعة بين فلكين ، وأنّ بين أرضنا وبين سماء الدنيا بحراً ينزل منه المطر ، وظاهر هذا الحديث الشريف أنّ الخسوف والكسوف

1.في النسخة : «الحديث» .

2.الصحاح ، ج۳ ، ص۱۸۳۹ .

3.لم يكتب بعده في النسخة ، ويكون التعليق على الحديث الأوّل .

صفحه از 512