حاشية من لا يحضره الفقيه - صفحه 481

بما لكم فهو خير لكم (ص32 ، ح1) ۱ .

باب فضل الصيام ۲

قوله : الصوم لي وأنا أجزي عليه ۳ (ص44 ، ح3) أقول : لفضلاء العامّة كابن الأثير في النهاية ۴ ولفضلاء الخاصّة كالشهيد الأوّل في قواعده ۵ وجوه لهذا الكلام الشريف ، وقد سنح لي وجه آخر غير تلك [ الوجوه ] ، وهو أنّ عبادته تعالى فعل وجودي يكون تعظيماً له تعالى ، أو يكون طلباً منه تعالى ، والصوم ترك أفعال مخصوصة في ظاهر الأمر ، فلم يكن من باب العبادات فأشار اللّه تعالى بهذا الكلام الشريف إلى أنّ الصوم من جملة العبادات ؛ لأنّ حقيقته فعل وجودي قلبي لامتثال أمري ، وهو عزم القلب على ترك أفعال مخصوصة من وقت مخصوص لامتثال أمر اللّه تعالى ، فمعنى كلامه تعالى : إنّ الصوم عبادة لي كالصلاة والطواف ، وأنا أجزي عليه ، كما أجزي عليهما «ام ن» .

باب صوم السنّة

قوله : ما من أحد أبغض ... الخ (ص49 ، ح1) يعني : التزام عبادة لم يلزمها رسول اللّه صلى الله عليه و آله حرام ، وهذه العبادة حرام «ام ن» .
قوله : هذا في السنّة والتطوّع جميعاً (ص51 ، ذيل ح14) المراد من السنّة هنا ما جرت عادة النبي صلى الله عليه و آلهبالتزامه ، والتطوّع ما لم يلزمه ، وفيه فضل «ام ن» .

1.كذا في النسخة من دون تعليق عليه .

2.بدل هذا العنوان في النسخة : «باب علّة فرض الصوم» . والصواب ما أثبت .

3.في المصدر : به .

4.النهاية ، ج۱ ، ص۲۷۰ .

5.القواعد والفوائد ، ج۲ ، ص۳۷ ـ ۳۹ .

صفحه از 512