باب الصوم للرؤية
قوله : عدل من المسلمين (ص77 ح4) يمكن أن يكون المراد منه الإمام المفترض الطاعة ، أو من يكون ثقة يمتنع عليه الكذب عادة ؛ فإنّ ۱ خبرهما ممّا يفيد القطع ، ويمكن حمله على العدلين «ام ن» .
قوله : إذا تطوّق الهلال فهو لليلتين ... الخ (ص78 ، ح9) يناسب هذا الحديث دلالة تجاوب أصوات الديك على دخول وقت الصلاة ، ولا ينافي هذا الحديث قولهم عليهم السلام : العمل على الرؤية ۲ : لأنّ المراد منه في الليلة الأوّل ، ومن المعلوم أنّه لا مانع من أن تكون هذه دلالة قطعيّة على ليلتين ، كما في تجاوب أصوات الديك «ام ن» .
قوله : وصم يوم الستين (ص78 ، ح11) يعني بنيّة شعبان «ام ن» .
قوله : وصم يوم الخامس (ص78 ، ح12) يعني بنيّة شعبان «ام ن» .
باب صوم يوم الشك ۳
قوله : هذا حديث غريب لا أعرفه إلاّ من طريق عبدالعظيم (ص80 ، ذيل ح8)
أقول : مضمون هذا الحديث متواتر عنهم عليهم السلام ، وكأن مراد المصنّف أنّ الرؤية قسمان : قسم يفيد اليقين ، وقسم يفيد الظنّ ، والذي يفيد اليقين يتعيّن العمل به ، ولك أن تقول : مراده عليه السلام أنّه لا يعتمد على القسم الذي يفيد ظنّاً «ام ن» .
باب ما يجب على الناس ... الخ
أقول : المصنّف ـ رحمه اللّه تعالى ـ ذكر في هذا الباب حكم ثلاث صور : أحدها قيام البيّنة على رؤية هلال رمضان ، وثانيها قيامها بعد الزوال على رؤية هلال شوّال من
1.في النسخة : «فإنّه» .
2.اُنظر وسائل الشيعة ، ج۱۰ ، ص۲۸ (كتاب الصوم ، ب۶ ، ح۹) .
3.بدل هذا العنوان في النسخة : «باب الرجل يسلم» . والصواب ما أثبت .