حاشية من لا يحضره الفقيه - صفحه 490

الشريف ۱ المتواتر عنهم عليهم السلام ؛ للخلاص عن الحيرة في أحاديثهم المتعارضة «ام ن» .

باب انقضاء مشي الماشي

قوله : فإذا تعب ركب ... الخ (ص246 ، ح2) الاُولى تدلّ على عدم تعلّق النذر بما فيه المشقّة عادةً ، ويتعلّق بما ليست فيه مشقّة من أفراد المنذور ، والرواية الثانية تدلّ على أنّ هذا النذر ينصرف إلى الفرد المتعارف بين الناس ، وتدلّ على أنّ اللفظ والنيّة دخيلان في اللفظ ۲ ، وعلى أنّ النذر ينصرف إلى الفرد المتعارف من أفراد معنى اللفظ إذا كانت النيّة مطلقة ، أو مع نسيان ما وقعت النيّة عليه ، أو مع الغفلة عن تعيين ما وقعت عليه ، والمراد من المقام مقام إبراهيم عليه السلام يعني : يكفي في الوفاء المشي هذا القدر حافياً «ام ن» .

باب السهو في الطواف

قوله : استقبل الحجر فقال : اللّه أكبر ... الخ (ص249 ، ح5) أقول : في هذا الحديث الشريف وأشباهه دلالة واضحة على أنّ ما اشتهر بين جمع من متأخري فقهائنا ـ من وجوب القيام عند الحجر الأسود على هيئة مخصوصة في موضع مخصوص عند النيّة ، ثمّ الانتقال إلى حال الطائف ـ من الخيالات التي لا توافق الواقع «ام ن» .

باب القِران بين الأسابيع

قوله : في الفريضة ... الخ (ص251 ، ح1) يعني : يكون الاُسبوعان ۳ فريضة ، وحينئذٍ تحمل الكراهة على الحرمة ، / 73 / كما وقع كثيراً في كلامهم عليهم السلام بهذا المعنى ؛ لأنّه

1.لعلّ المراد به مقبولة عمر بن حنظلة المروية في الكافي ، ج۱ ، ص۶۷ ـ ۶۸ (ح۱۰) ؛ ومن لا يحضره الفقيه ، ج۳ ، ص۵ ـ ۶ (باب۹ ، ح۲) .

2.كذا في النسخة ، ولعلّ الصواب : النذر .

3.في النسخة : «السبوعان» ، وكتب عليها لفظة «كذا» .

صفحه از 512