حاشية من لا يحضره الفقيه - صفحه 503

ليس في كلام أهل اللغة ما يناسب اللفظة ؛ لكن يستفاد من القاموس في باب الدال أنّه من آلات الحرب .
[ قوله : إنّما نحن نرزق عيالنا مدّين تمراً (ص87 ، ح3) ] رزق العيال مدّان من تمر .
[ قوله : اُكتب للآبق في ورقة (ص88 ، ح11) ] فهرست : دعاء ردّ الآبق .

باب الارتداد

في كلام الفقهاء إذا كان أحد الأبوين مسلماً ، والرواية بخلافه .
آخر الباب [ قوله : إذا أسلم الأب جرّ الولد إلى الإسلام (ص92 ، ح11) ]فهرست : إذا أسلم الوالد جرّ الولد إلى الإسلام دون العكس .

باب المعايش والمكاسب

قوله : يعني صيارفة الكلام (ص97 ، ذيل ح18) هذا كلام المصنّف ؛ فإنّ الحديث مذكور في الكافي و التهذيب ۱ وليست هذه العبارة في آخره . يقال : «فلان لا يحسن صرف الكلام» أي فَضلَ بعضه على بعض ، وهو من صرف الدراهم وتفاضلها ، كذا في نهاية ابن الأثير ۲ . وكان قصد المصنّف رحمه اللهأنّ أصحاب الكهف كانوا صيارفة الكلام ، أي كانوا يفصلون بين الخطأ والصواب من الكلام ، وعلى هذا يكون قصد الإمام عليه السلام أنّ أصل الصرف والتمييز ليس بحرام بل هو من الكمال ، وإنّما الحرام فعل آخر يقع من بعض الصيارفة ، ويمكن أن يقال : إنّ هذا تصحيف ، وصوابه «يعيّر ولم يعيّر» ، فيكون قصد المصنف أنّ الحَسَن كذب على رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ فإنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ذمّ صيارفة الكلام ، فزعم الحسن أنّ المراد صيارفة الدراهم .

1.الكافي ، ج۵ ، ص۱۱۳ (ح۳) ؛ التهذيب ، ج۶ ، ص۳۶۳ (ح۱۰۴۰) ؛ الاستبصار ، ج۳ ، ص۶۳ (ح۲۱۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج۱۷ ، ص۱۳۹ (ب۲۲ ، ح۱) .

2.النهاية ، ج۳ ، ص۲۴ .

صفحه از 512