هدية الخير (بخش اول) - صفحه 385

صلّى اللّه عليه و على آله و أصحابه الّذين بهم ارتفعت رايات الدين ، و أشرق من مشارق الغرّ ضياء الحقّ ، و لمع من مطالع الإقبال سناء اليقين .
أمّا بعد؛ بر رأىِ صائب ارباب صلاح وضمير ثاقبِ اصحاب فوز و نجاح ـ خلدت بركاتهم ـ ، چنين معروض مى دارد فقير حقير ، خادم فقراء الملّة ، حسن ، المشهور به بهاءالدّوله ، ابن قاسم بن محمّد النوربخش ـ رزقه اللّه تعالى أعلى مدارج العرفان و أعاذه من وساوس الشيطان ـ كه چون سبيكه حال اين بيچاره در قال طلب كمال به حكم «اعملوا فكلّ ميسّر لما خلق له» ۱ به نارِ اشتعال ۲ به حسان اعمال بگداخت و از اكسير نظر عنايت و هدايت حضرت پير ـ خلدت ظلال إرشاده و إشفاقه ـ ذرّه پرتو التفات بر او انداخت و به امر عالى «إنّ اللّه يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها »۳ اين كمينه را به خطابات متضمّنه بر مضامين فرامين الهى را كه «اُدع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة »۴ مخاطب ساخت بر حسب «المأمور معذور» ، دلالت قابلان و هدايت طالبان بر ذمّت همّت لازم گشت و اقدام برآن فرمان «مجتنبا عن التقصير المثمر للخذلان» به مقتضاى «فاستقم كما اُمرت »۵ از واجبات آمده و بر اهل بصيرت مخفى نيست كه استهداى عباد به صوب منازل سداد و رشاد ۶ به وسيله مواعظ و نصايح و ترغيب به سلوك نهج صواب و ترهيب از طريق اهل عذاب ، چنانچه دأب هدات و سنّت حضرت غافر الذنوب و الخطيّات است ، ميسّر گردد و در اوان ارتكاب چنين امور استمساك به عروة الوثقى ، كلماتى كه از شوائب عيب و ريب ۷ محروس و مصون بود ، اولى باشد . فهذا ، ۸ مناسب چنان نمود كه از اخبار قُدوه ابرار و آثار قبله احرار ، اعنى احمد مختار ـ عليه صلوات اللّه العزيز الجبّار ـ ، اربعينى كه جامع جميع اين مقاصد و مبيّن و متضمّن ۹ جمله قواعد باشد ، جمع كرده آيد و ترجمه آن به لفظ

1.. التوحيد ، ص ۳۵۶ ؛ صحيح البخارى¨ ، ج ۶ ، ص ۸۶ ؛ صحيح مسلم ، ج ۸ ، ص ۴۷ .

2.. ف: اشتغال .

3.. سوره نساء ، آيه ۵۸ .

4.. سوره نحل ، آيه ۱۲۵ .

5.. سوره هود ، آيه ۱۱۲ .

6.. ف: ارشاد .

7.. ف: ريب و عيب .

8.. ف: ـ فهذا .

9.. ف: متعلّمى

صفحه از 509