الشهاب في الحكم و الآداب - صفحه 46

بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه جامعِ الشَّتات ليوم النُّشور ، وباعثِ الأموات من الأجداث والقبور، وصلّى اللّه على المصطفى المحبور ، وعلى آله الطاهرين من الخَنا والفُجور.
وبعد : فقد استخرتُ اللّه تعالى ، و أزمعتُ على أن أجمع من كلام سيّد البشر محمّد المصطفى الشافع في المحشر ألفَ حديث ممّا أعتقدُ صِحَّتَه ونقلتُه عن مشايخي رضوان اللّه عليهم ؛ فقد رُوِينا عنه ـ صلوات اللّه عليه وآله ـ أنّه قال : مَن حَفِظَ من اُمّتي أربعين حديثاً من أمر دينه عنّي ، سَمّاه اللّه في السماء وليّاً ، وفي الأرض فقيهاً ، وكنتُ له شفيعاً ، وقيل له : اُدخل الجنّة من أيّ باب۱شئت.
فهو الصادق إذا وعد ، والموفي ۲ إذا عاهد ، وسمّيته بكتاب الشهاب في الحكم والآداب، ورتّبته على ثلاثين من الأبواب سالكاً فيه اُسلوب حروف المعجم تذكرةً لاُولي الألباب، راجياً بجمعه من اللّه تعالى جزيلَ الثواب وشفاعتَه في يوم المآب، وما توفيقي إلّا باللّه ، عليه توكَّلتُ وإليه اُنيب.

الباب الأوّل والثاني

في الألف الموصول والمقطوع ۳

۱.اليد العُليا خيرٌ من السُّفلى. ۴

1.في «د»: «أبوابها» بدل «باب».

2.في «د»: الموفي .

3.في «د»: باب الألف الموصولة والمقطوعة.

4.الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۱ ، ج ۴ ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ؛ أمالي المرتضى ، ج ۲ ، ص ۶۶ ؛ الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۷۶ ، ح ۵۷۶۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۶ ، ص ۲۶۳ ، ح ۱۲۲۸۵ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۹۴ ، ح ۸۰۱۱ ؛ الموطأ ، ج ۲ ، ص ۹۹۸ ، ح ۸ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۶۷ ؛ سنن الدارمي ، ج ۱ ، ص ۳۸۹ ؛ صحيح البخاري ، ج ۲ ، ص ۱۱۷ ؛ صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۹۴ ؛ سنن أبي داوود ، ج ۱ ، ص ۳۷۲ ، ح ۱۶۴۸ ؛ سنن الترمذي ، ج ۲ ، ص ۹۴ ، ح ۶۷۵ ؛ سنن النسائي ، ج ۵ ، ص ۶۰ ؛ السنن الكبرى ، ج ۴ ، ص ۱۷۷ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۳ ، ص ۹۸. في جميع المصادر: خيرٌ من اليد السفلى. في «د»: الحديث الأوّل: «المداراة رأس العقل».

صفحه از 183