الأربعون الودعانية - صفحه 206

«تنصروا» ، أي: تعاونوا.
«أكيسكم» ، أي: أعقلكم .
«أحزمكم» : من الحزم ، وهو ضبط الرجل أمره ، وأخذه بالثقة . وقيل : الحزم : إحكام الرأي ، وأصله من الحزم الذي هو الشدّ .
«التجافي»: النبوّ والارتفاع، ومنه قوله تعالى : «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ»۱ .
«الغرور» : الخديعة ، وهو طلب الآخرة ۲ .
و«السعي» : الإنابة والرجوع.
«دار الخلود» : الآخرة.
«التزوّد» : اتّخاذ الزاد وإعداده . والزاد : طعام السفر، و زاد الآخرة : التقوى والعمل الصالح .
«التأهّب» : الاستعداد.
النشور : الحياة بعد الموت ، ومنه : يوم النشور : وهو يوم القيامة .

[ 4 ]

الحديث الرابع ۳

۰.عن ابن عباس رضى الله عنه ، قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، يقول في خطبته :أيها الناس ، إنّ لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم ، وإنّ لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم ، إنّ المؤمن بين مخافتين : يوم قد مضى لا يدري ما اللّه قاض فيه؟ ويوم قد بقي لا يدري ما اللّه صانع به؟ ۴ فليأخذ العبد لنفسه من

1.سورة السجدة ، الآية ۱۶ .

2.أي: التجافي عن دار الغرور هو طلب الآخرة .

3.بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۲۸ رقم ۳۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵ ، ص ۲۱۸ ـ ۲۱۹ ؛ تحف العقول ، ص ۲۸ ـ ۲۷ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ۳ ، ص ۱۷۷ ؛ تفسير القرطبي ، ج ۱۸ ، ص ۱۱۵ ؛ الدر المنثور ، ج ۶ ، ص ۲۲۲ ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج ۲ ، ص ۸۹ ؛ سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي ، ج ۸ ، ص ۲۲۳ ؛ العهود المحمدية للشعراني ، ص ۵۶۰ .

4.في «ش» والفتوحات المكية : «بين أجل قد مضى لا يدري ما اللّه صانع فيه ، وبين أجل قد بقي لا يدري ما اللّه قاض فيه ...» .

صفحه از 307