الأربعون الودعانية - صفحه ۲۱۳

[ ۶ ]

الحديث السادس ۱

۰.عن [نافع ، عن]۲ابن۳عمر، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عن [نافع ، عن] ۴ ابن ۵ عمر، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا يكمل ۶ عبد ۷ الإيمان باللّه حتّى تكون فيه خمس خصال : التوكُّل على اللّه ، والتفويض إلى اللّه ، والتسليم لأمر اللّه ، والرضا بقضاء اللّه ، والصبر على بلاء اللّه ۸ ، إنَّه من أحبَّ في اللّه ، وأبغض في اللّه ۹ ، وأعطى للّه ، ومنع للّه ، فقد استكمل الإيمان. ۱۰

[ الشرح ]

قال أهل الحقيقة : «التوكُّل» هو الثقة بما عند اللّه تعالى ، واليأس عمّا في أيدي الناس .
وقيل : هو البقاء مع اللّه تعالى بلا علاقة . وتفسير العلاقة: ما ذكره يحيى بن معاذ الرازي في قوله : «لبسُ الصوف حانوت ، والكلام في الزهد حرفة ، وصحبة القوافل تعرّض ، وهذه كلّها علاقات». ۱۱

۱.الموضوعات ، ج ۱ ، ص ۱۳۶ ؛ الفتوحات المكية ، ج ۴ ، ص ۵۴۱ .

۲.لم ترد في «ش».

۳.لم ترد «ابن» في «خ».

۴.في الفتوحات المكية ، ج ۴ ، ص ۵۴۱ : «ومما ورد عنه صلى الله عليه و آله في خصال الإيمان ما حدّثنا به أبو عبد اللّه محمد بن قاسم بن عبد الرحمن بن عبد الكريم التميمي بالمسجد الأزهر بعين الخيل من مدينة فاس ، سنة إحدى وتسعين وخمسمئة من لفظه وأنا أسمع ، وأسنده إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله معنعنا ، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا يكمل...».

۵.في «خ»: «عبدا» ، وفي «ش»:«العبد».

۶.العبارة في «خ» هكذا: «والتفويض إلى اللّه ، والصبر على بلاء اللّه ، والتسليم لأمر اللّه ، والرضا بقضاء اللّه ».

۷.في «خ» و «ش»: «من أحبّ للّه وأبغض للّه ».

۸.بحار الأنوار ، ج ۷۷ ، ص ۱۷۷ ، عن أعلام الدين . وفي الفتوحات المكية زيادة :«وقد ثبت عنه صلى الله عليه و آله أنّه قال الإيمان بضع وسبعون شعبة أدناها إماطة الأذى عن الطريق وأرفعها قول لا إله إلاّ اللّه ».

۹.لم نقف عليه.

صفحه از ۳۰۷