أيّها الناس ۱ ، إنه من خاف البيات ۲
أدلج ۳ [في المسير ۴ ] ۵ ، ومن أدلج [في] ۶ المسير وصل ۷ ، وإنّما تعرفون عواقب أعمالكم ۸ لو قد طويت صحائف آجالكم ۹ .
أيها الناس ، إنّ نيّة المؤمن خير من عمله ، ونيّة الفاسق شرٌّ من عمله. ۱۰
[ الشرح ]
«البوائق» : جمع بائقة ، وهي في اللغة: الداهية ، أي: الأمر العظيم . وقال قتادة : «المراد بها في الحديث: ظلمه » ۱۱ ، وقال الكسائي : المراد غوائله وشرّه. ۱۲
«البوادر» : جمع بادرة ، وهي الحدّة وما يبدو من الإنسان عندها من قول أو فعل أو قول مستقبح .
«البأس» : العذاب ، والبأس أيضا : الشدّة، وقولهم: لا بأس بكذا ، أي : لا مبالاة به .
«الحذار» : المحاذرة ، وهي: التحرُّز والتيقّظ .
«البيات »: وقوع البلاء من الأعداء ليلاً .
«أدلج» ـ بتخفيف الدال ـ : سار من أوّل الليل ، وادّلج ـ بتشديد الدال ـ : سار من آخر الليل ، وهو في الحديث مخفَّف ؛ لأنّ التخفيف هو المناسب للمعنى . «المسير»
1.في البحار : - «أيها الناس» .
2.البيات : الشر الذي يقع في الليل (القاموس ، ج ۷ ، ص ۱۴۴ «بيت» ) .
3.أدلج : سار أول الليل . (القاموس ، ج ۲ ، ص ۱۸۹ «دلج» ).
4.في «ش» : «السير».
5.ما بين المعقوفتين من «خ».
6.الزيادة من الفتوحات المكية .
7.في الفتوحات المكية : «إنه من خاف البيات أدلج ، ومن أدلج في السير وصل» .
8.«ش» : + «إذ» .
9.العبارة في «خ» هكذا: «وإنما تعرفون عواقب أعمالكم وقد طويت صحائفكم حالكم».
10.بحار الأنوار ، ج ۷۷ ، ص ۱۷۷ ، عن أعلام الدين .
11.لم نقف عليه.