الأربعون الودعانية - صفحه ۲۲۱

[ ۸ ] ۱

الحديث الثامن ۲

۰.عن ابن عباس رضى الله عنه عنه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :من انقطع إلى اللّه كفاه [اللّه ] ۳ كل مؤونة ۴ ، ومن انقطع إلى الدنيا وكله اللّه إليها ، ومن حاول أمرا بمعصية اللّه [تعالى] ۵ كان أبعد له مما رجا وأقرب مما اتّقى ۶ ، ومن طلب محامد الناس بمعاصي اللّه [تعالى] ۷ عاد حامده منهم [له] ۸ ذامّا ، ومن أرضى الناس بسخط اللّه وكله اللّه إليهم ، ومن أرضى اللّه بسخط الناس كفاه اللّه شرَّهم [ومَن أحسن ما ۹ بينه وبين اللّه كفاه اللّه ما بينه وبين الناس] ۱۰ ومن أحسن ۱۱ سريرته ۱۲ أصلح اللّه علانيته ، ومن عمل لآخرته كفاه ۱۳ اللّه أمر دنياه. ۱۴

[ الشرح ]

«انقطعَ إلى اللّه » معناه : اختاره على كل ما سواه ، كما يقال : انقطعَ فلان عن المدينة إلى مكة ، أي : تَرَكَ المدينة وفارقها واختار مكة عليها ، وحقيقته : أنّ اللّه تعالى

۱.في «ش»:«الجمعة».

۲.تاريخ بغداد ، ج ۷ ص ۲۰۵ ؛ فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ، ج ۱ ص ۹۴ ؛ المعجم الصغير للطبراني ، ج ۱ ۱۱۵ ؛ تفسير ابن كثير ، ج ۴ ص ۴۰۶ ؛ الدر المنثور لجلال الدين السيوطي ، ج ۶ ص ۲۳۳ .

۳.الزيادة من «ش» .

۴.العبارة في «خ» و «ش» والفتوحات المكية هكذا: «كفاه كل مؤونة فيها».

۵.الزيادة من «ش».

۶.في «خ» : «وأقرب مما أبقى».

۷.في «ش» : «فيما» .

۸.ما بين المعقوفتين لم ترد في «خ» .

۹.في «ش» : «أصلح».

۱۰.في «خ» : + «و».

۱۱.في البحار : «كفى».

۱۲.بحار الأنوار ، ج ۷۷ ، ص ۱۷۸ ، عن أعلام الدين .

صفحه از ۳۰۷