[ 9 ]
الحديث التاسع ۱
۰.عن نافع ، عن۲ابن۳عمر رضى الله عنهقال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عن نافع ، عن ۴ ابن ۵ عمر رضى الله عنهقال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : رحم اللّه عبدا تكلَّم فغنم ، أو سكت فسلم ، إنّ اللسان أملك ۶ شيء للإنسان ، ألا وإنَّ كلام العبد ۷ كلّه عليه [ لا له ] ۸ ، إلاّ ذكر ۹ اللّه تعالى ، أو أمراً بمعروف ، أو نهياً عن منكر ، أو إصلاحاً بين المؤمنين ۱۰ .
فقال له معاذ بن جبل رضى الله عنه : يا رسول اللّه ۱۱ ، أنؤاخذ بما نتكلم به؟ ۱۲
فقال : [ثكلتك اُمّك يا معاذ] ۱۳ وهل يكبّ الناس على مناخرهم في النار إلّا حصائد ۱۴
1.روي هذا الحديث أو مقاطع منه مع اختلاف في الألفاظ في الكتب التالية : دعائم الإسلام ، ج ۲ ، ص ۶۶ ؛ مسند الشهاب لابن سلامة ، ج ۱ ، ص ۳۳۹ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۴۲۶ ؛ الدر المنثور ، ج ۲ ، ص ۲۲۰ ؛ أخبار القضاة لمحمد بن خلف بن حيان ، ج ۳ ، ص ۴۷ ؛ الفتوحات المكية ، ج ۴ ، ص ۵۴۲ .
2.«ش» : ـ «نافع ، عن» .
3.«خ» : ـ «ابن» .
4.في «خ» : «أمسك» .
5.في «خ» : «المرء» ، وكتب فوقه : «العبد» .
6.الزيادة من «ش».
7.في الفتوحات المكية : «ذكرا للّه ».
8.في البحار: «أو إصلاح بين المؤمنين». وفي «خ»: «أو إصلاح بين مؤمنين». وفي الفتوحات المكية : «أو إصلاحا بين مؤمنين» .
9.في «خ» زيادة: « صلى الله عليه و آله ».
10.في البحار: - «به» .
11.في «خ»: «حصاد». وفي غريب الحديث لابن سلام (ج ۳ ص ۱۸۴): قال أبو عبيد : الحصائد: ما قاله اللسان ، وقطع به على الناس . وفي النهاية في غريب الحديث لابن أثير (ج ۱ ص ۳۸۰) : أي ما يقتطعونه من الكلام الذي لا خير فيه ، واحدتها حصيدة ، تشبيها بما يحصد من الزرع ، وتشبيها للسان وما يقتطعه من القول بحدّ المنجل الذي يحصد به. وفي لسان العرب (ج ۳ ص ۱۵۲) : حصائد الألسنة التي في الحديث : هو ما قيل في الناس باللسان وقطع به عليهم. قال الأزهري : وفي الحديث : وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلّا حصائد ألسنتهم؟ أي ما قالته الألسنة ، وهو ما يقتطعونه من الكلام الذي لا خير فيه ، واحدتها حصيدة تشبيها بما يحصد من الزرع إذا جذ ، وتشبيها للسان وما يقتطعه من القول بحد المنجل الذي يحصد به .