الأربعون الودعانية - صفحه 227

فأخَذَ ۱ الشريف الرضي ۲ هذا المعنى فنظمه بيتا ۳
:

يقولون الزمان به۴فسادفهم۵فسدوا وما فسد الزمان۶

[ الشرح ]

«السبّ» : الشتم .
«نِعم»: كلمة موضوعة للمبالغة في المدح ، وهي نقيضة: «بئس» الموضوعة للمبالغة في الذم ، يقال : نعم الرجل زيد، ونعمت المرأة هند .
«المطيَّة» : الناقة التي تصلح للركوب ؛ سمّيت بذلك لأنّه يركب مطاها، وهو ظهرها ، وقال الأصمعي : المطيَّة التي تمط في سيرها ، أي: تمدّ ، فهي مشتقة من المطو، وهو المدّ . ۷
«اللعن» : الطرد والإبعاد عن الخير .

1.لم ترد هذه العبارة إلى آخر الحديث في «ش».

2.هو السيد أبو الحسن محمد الرضي بن الحسين ، المتوفى ۴۰۴ق ، وسيأتي النقل عنه أيضا.

3.العبارة في «خ» هكذا: «قال السيد الشريف: فأخذ هذا المعنى بعضهم فقال».وهو الصحيح ، فقد ورد في الخصائص الفاطمية للشيخ محمد باقر الكجوري (ج ۲ ص ۵۳۱) أنّ هذا من قول بديع الزمان الهمداني : يقولون الزمان به فسادلقد فسدوا وما فسد الزمان وفي روضة الواعظين للفتال النيسابوري ص ۴۸۵ : وقال آخر : أرى حللاً تصان على رجالوأعراضا تهان ولا تصان يقولون الزمان به فساداوهم فسدوا وما فسد الزمان وأنشد : ألا قُل لمن ذم صرف الزمانظلمت الزمان فذم البشر فما كدرت صفوات الزمان فتلحى ولكن فينا كدر

4.في أصل الأعلام: «بهم» ، وما أثبتناه من البحار.

5.في «خ» : «وهم».

6.بحار الأنوار ، ج ۷۷ ، ص ۱۷۸ ، عن أعلام الدين.

7.راجع: الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۹۴.

صفحه از 307