الأربعون الودعانية - صفحه 229

ذكرتموه ۱ في ضيق وسّعه عليكم ، فرضيتم ۲ به فاجرتم ، وإن ذكرتموه ۳ في غنى ۴ بغّضه إليكم فجدتم به ۵ فاُثبتّم ۶ ، إنّ ۷ المنايا قاطعات الآمال ۸ ، والليالي مدنيات الآجال ۹ ، وإنّ المرء بين يومين: يوم قد مضى اُحصي فيه عمله فختم عليه، ويوم قد بقي ۱۰ لا يَدري لعله لاّ يصل إليه ۱۱ ، إنّ العبد عند خروج نفسه ] وحلول رمسه ۱۲ ] ۱۳ يرى جزاء ما قدّم ، وقلّة غناء ۱۴ ما خلّف ، ولعلّه من حق منعه ، ومن باطل جمعه ۱۵ . ۱۶

[ الشرح ]

«الهدم »: كسر البناء وتخريبه .
و«اللذّات» : جمع لذّة ، وهي طيب النفس وخفض العيش ، والمراد بهادم اللذات :

1.في أعلام الدين: «إن كنتم».

2.في الفتوحات المكية : «ورضيتم».

3.في أعلام الدين: «إن كنتم» .

4.في «خ»: « عنا ».

5.في «ش» : ـ «به».

6.هذه العبارة غير واضحة في «خ».

7.في «خ»: «فإنّ».

8.في «ش» : «للآمال».

9.في «ش»: «للآجال».

10.الأعلام : ـ «وإنّ المرء بين ... قد بقي» ، وكتب في هامش الأعلام هنا ما يلي : «هنا عبارة غير مقروءة ، ذهب بها المِقَصّ».

11.إلى هنا ينتهي ما أورده ابن العربي في الفتوحات المكية من هذا الحديث .

12.الرمس: القبر ، والأصل فيه: التغطية ، جمع رموس وأرماس.

13.ما بين المعقوفتين من «خ» والفتوحات المكية ، ولم يرد في البحار وأعلام الدين .

14.في «خ»: «وغنى».

15.في «ش» زيادة : «ولعلّه من باطل جمعه ، أو من حقّ منعه».

16.ذكره الديلمي في إرشاد القلوب ، ص ۴۸ ، وأخرجه المجلسي في بحار الأنوار ، ج ۷۷ ، ص ۱۷۹ ، عن أعلام الدين ، وفيهما معا النقص المنوَّه عنه. وهذا الحديث لم يرد في الفتوحات المكية ، وإنما أورد ابن العربي المقطع الأخير منه في ذيل الحديث الخامس ، كما أشرنا إليه .

صفحه از 307