«وَّ نَذَرُ الظَّـالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا»
۱ . «المَظلَمة» بفتح اللام : ما تطلبه من المظالم ، وهو ما اُخذ منك ، وأمّا المصدر فالمَظلِمة ـ بكسر اللام ـ .
«الأوزار»: جمع وزر ، وهو الإثم ، وأصل الوزر : الثقل والحمل .
وقوله تعالى : «وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بَيْنِكُمْ»۲ أي : حقيقة وصلكم .
[ 19 ]
الحديث التاسع عشر ۳
۰.عن أنس بن مالك قال : قالوا : يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله۴مَن أولياء اللّه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؟
فقال :عن أنس بن مالك قال : قالوا : يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله ۵ مَن أولياء اللّه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؟
فقال : الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها ، فاهتمُّوا ۶ بآجلها ۷ حين اهتمّ الناس بعاجلها ، فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم ، وتركوا منها ما علموا أن سيتركهم، فما عرض لهم منها ۸ عارض إلاّ رفضوه ، ولا خادعهم من رفعتها ۹ خادع إلّا وضعوه ۱۰ ، أخلقت ۱۱ الدنيا عندهم فما يجدّدونها ، وخربت بيتهم ۱۲
فما يعمرونها ، وماتت في صدورهم [حاجاتهم] ۱۳ فما
1.سورة مريم ، الآية ۷۲ .
2.سورة الأنفال ، الآية ۱ .
3.روي هذا الحديث أو مقاطع منه مع اختلاف في الألفاظ في الكتب التالية : بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۸۱ ؛ أعلام الدين في صفات المؤمنين ، ص ۳۳۸ ؛ الفتوحات المكية ، ج ۴ ، ص ۵۴۳ .
4.في «خ» و «ش»: «قال : قيل لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ».
5.في «ش» : «واهتموا».
6.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية : «بآجل الدنيا».
7.في «خ» :« فما عرض لهم من نائلها» ، وفي الفتوحات المكية : «فما عرضهم من نائلها» .
8.الرفعة : ارتفاع القدر والمنزلة.
9.العبارة في «خ» هكذا: «ولا خادعهم من رفعتها على خادع إلاّ أوضعوه» .
10.في البحار والفتوحات المكية و «ش» : «خلقت».
11.في «ش» : «بيوتهم».
12.الزيادة من «ش».