الأربعون الودعانية - صفحه 250

عَذَابَهُ» ... الآية 1 ، وقوله : «أَمَّنْ هُوَ قَـانِتٌ ءَانَآءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَ قَآئِمًا يَحْذَرُ الْأَخِرَةَ وَ يَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ» ... الآية 2 .

[ 20 ]

الحديث العشرون ۳

۰.عن أبي هريرة قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، يقول :إنَّما أنتم خلف ماضين ، وبقيّة متقدّمين كانوا أكثر ۴ منكم بسطةً ، وأعظم] منكم] ۵ سطوةً ، فاُزعجوا ۶ عنها أسكن ما كانوا إليها ، وغُدرت بهم ، واُخرجوا منها ۷ أوثق ما كانوا بها ، فلم يمنعهم ۸ قُوَّة عشيرة ، ولا قُبِل منهم بذل فدية ، فأرحلوا أنفسكم بزاد مبلِّغ ۹ قبل أن تؤخذوا على فجأة وقد غفلتم عن الاستعداد [ولا يغني الندم وقد جفَّ القلم] ۱۰ . ۱۱

[الشرح]

«الخلْف» ـ بسكون اللام ـ : القرن الذي يجيء بعد قرن قبله . و«الخلف» أيضا بسكون اللام وفتحها : ما جاء من بعد ، يقال : فلان خلف سوء من أبيه . وخلَف صدق

1.سورة الإسراء ، الآية ۵۷ .

2.سورة الزمر ، الآية ۹ .

3.روي هذا الحديث أو مقاطع منه مع اختلاف في الألفاظ في الكتب التالية : بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۸۱ ؛ أعلام الدين في صفات المؤمنين ، ص ۳۳۸ ؛ الفتوحات المكية ، ج ۴ ، ص ۵۴۳ .

4.في البحار : «أكبر».

5.الزيادة من «ش» .

6.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية : «اُزعجوا».

7.في «خ» والفتوحات المكية : - «واُخرجوا منها» .

8.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية : «فلم يغن عنهم» .

9.أي موصل ونافذ يبلغ ما اُريد منه .

10.أثبتناه من «ش» والفتوحات المكية .

11.بحار الأنوار ، ج ۷۷ ، ص ۱۸۱ ، عن أعلام الدين .

صفحه از 307