الأربعون الودعانية - صفحه 252

«فلم يغن» أي: فلم ينتفع [ به ] .
«العشيرة» : القبيلة .
«الفدية» : الفداء .
قوله : «فارحلوا نفوسكم بزاد مبلغ»، إن كانت الرواية بوصل الهمزة فهو استعارة من قولهم : رحلت البعير ارحله رحلاً : إذا شددت عليه الرحل ، شبّه زاد الآخرة وهو التقوى والعمل الصالح برحل البعير ، وهو الشَّيء التي يشدُّ على ظهره . وإن كانت الرواية بقطع الهمزة ـ وهو الأظهر ـ فهي همزة التعدية ، ومعناه : احملوها على الرحيل ، وهو السفر بزاد يبلغها منزل إقامتها ، وهو دار الآخرة .
قوله : «فُجأة» بالمدّ وضمّ الفاء ، أي بغتة على غفلة .
«الاستعداد »: التهيؤ .
وقوله : «قد جفّ القلم» سبق شرحه في الحديث الثالث عشر.

[ 21 ]

الحديث الحادي والعشرون ۱

۰.عن سالم بن عبد اللّه ، عن ابن عمر۲قال : قال لي رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عن سالم بن عبد اللّه ، عن ابن عمر ۳ قال : قال لي رسول اللّه صلى الله عليه و آله : كن في الدنيا كأنّك غريب أو ۴ عابر سبيل، واعدُد ۵ نفسك في الموتى ، وإذا ۶ أصبحت فلا تحدِّث نفسك بالمساء ۷ ، وإذا

1.سنن الترمذي ، ج ۳ ، ص ۳۸۸ ؛ المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ، ج ۸ ، ص ۱۲۴ ؛ المعجم الكبير للطبراني ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۸ ؛ كتاب الغرباء لمحمد بن الحسين الآجري ، ص ۳۷ ؛ العهود المحمدية ، للشعراني ص ۵۵۸ ؛ التحفة السنية (مخطوط) للسيد عبد اللّه الجزائري ، ص ۷۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۱۴ ؛ مكارم الأخلاق للطبرسي ، ص ۴۵۹ ؛ عدة الداعي ، ص ۷۴ ؛ مسكن الفؤاد للشهيد الثاني ، ص ۲۶ .

2.العبارة في «خ» و «ش» هكذا: «عن عبد اللّه بن عمر» ولم ترد:« عن سالم بن عبد اللّه » فيهما.

3.في البحار : «و» .

4.في الفتوحات المكية : «وعدّ» .

5.في «ش» : «فإذا».

6.العبارة في «خ» هكذا: «فإذا أصبحت نفسك فلا تحدثها بالمساء».

صفحه از 307