«فإنّما هو» أي : فإنّما موقف القيامة «موقف عدل» يقف الناس ليعدل اللّه تعالى بينهم .
«واقتضاء حق» ، أي: وطلب حق ، فالاقتضاء : الطلب .
والمراد بالواجب : جنس الواجبات الدينية ، يُسأل العبد عنها ماذا فعل فيها .
«أبلَغَ» و «بالَغَ» متقاربان ، ومعناه : لقد بالغ في بسط عذره مَن تَقَدَّم في إنذاركم ، وهما كتاب اللّه ورسوله .
[ 23 ]
الحديث الثالث والعشرون ۱
۰.عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول ـ عند منصرفه من اُحد ، والناس محدقون به ، وقد أسند ظهره إلى طلحة ـ :۲عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول ـ عند منصرفه من اُحد ، والناس محدقون به ، وقد أسند ظهره إلى طلحة ـ : ۳ أيُّها الناس ، أقبِلوا على ما كُلِّفتموه ۴ من إصلاح ۵ آخرتكم ، وأعرضوا عمَّا ۶ ضمن لكم من دنياكم ۷ ، ولا تستعملوا جوارح غذيت بنعمته في التعرُّض لسخطه بمعصيته ۸ ، واجعلوا شغلكم في التماس ۹ مغفرته ، واصرفوا همَّتكم ۱۰ بالتقرُّب إلى طاعته ۱۱
، إنّه مَن بدأ بنصيبه من الدنيا فاته نصيبه ۱۲ من الآخرة ، ولم يدرك ۱۳
1.عدة الداعي ، ص ۲۸۸ ؛ الفتوحات المكية ، ج ۴ ، ص ۵۳۴ .
2.في الفتوحات المكية : + «يا» .
3.في أعلام الدين : «كفلتموه».
4.في الفتوحات المكية : «صلاح».
5.في أصل أعلام الدين : «عمن» ، وما في المتن موافق للبحار .
6.في الفتوحات المكية : «أمر دنياكم» .
7.في البحار : «بنقمته».
8.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية : «بالتماس».
9.في «ش»:«هممكم».
10.العبارة في «خ» والفتوحات المكية هكذا: «واصرفوا هممكم الى التقرب إليه بطاعته».
11.في «ش» والبحار والفتوحات المكية : «فإنّه نصيبه».
12.في «ش» والفتوحات المكية : «ولا يدرك».