[25]
الحديث الخامس والعشرون ۱
۰.عن عبد اللّه۲بن عمر قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول :عن عبد اللّه ۳ بن عمر قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : [أيها الناس] ۴ إنما هو خير يُرجى ، أو شرّ يُتّقى ، أو ۵ باطل عرف فاجتُنب ، أو ۶ حقٌّ تيقّن فطُلب ۷ ، أو آخرة أطَلَّ ۸ إقبالها فسُعي لها ، أو دنيا عرف ۹ نفادها فاُعرض عنها . وكيف يَعمل للآخرة من لا تنقطع من الدنيا ۱۰ رغبته ، ولا تنقضي ۱۱ فيها شهوته ، إنَّ العجب كلَّ العجب لِمن صدَّق بدار البقاء وهو يسعى لدار الفناء! وعرف ۱۲ أن رضا اللّه في طاعته ، وهو يسعى في مخالفته!. ۱۳
[الشرح]
«إنّما» كلمة موضوعة للحصر ؛ قال اللّه تعالى : «إِنَّمَا الصَّدَقَـاتُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسَـاكِينِ» ... الآية ۱۴ ، فالصدقات محصورة في الأصناف الثمانية مقصورة عليهم ؛
1.روي هذا الحديث أو مقاطع منه مع اختلاف في الألفاظ في الكتب التالية : بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۸۲ ؛ أعلام الدين في صفات المؤمنين ، ص ۳۴۰ ؛ الفتوحات المكية ، ج ۴ ، ص ۵۴۳ .
2.في «خ» : ـ «عبد اللّه » .
3.ما بين المعقوفتين من «خ» .
4.في «خ» والفتوحات المكية : «و».
5.في الفتوحات المكية : «و».
6.في البحار : «أو حق يتعين فطلب».
7.في الفتوحات المكية : «أظلّ» ، وأطلّ : قَرُبَ .
8.في «خ» والفتوحات المكية : «أزف».
9.العبارة في «خ» هكذا: «من لم ينقطع عن الدنيا»، وفي الفتوحات المكية : «من لا ينقطع عن الدنيا»، وفي البحار : «من لا ينقطع من الدنيا».
10.في «ش» : «ولا تنقص».
11.في «خ» : «وعلم».
12.البحار ، ج ۷۷ ، ص ۱۸۲ عن أعلام الدين .
13.سورة التوبة ، الآية ۶۰ .