الأربعون الودعانية - صفحه 265

وكدّكم للآخرة لا للدنيا .
«عن قليل» : أي: عن زمان قليل.
«راحلون» : أي: مسافرون منتقلون .
«صائرون» أي: راجعون .
«هنالك» ظرف مكان ، يعني ثمّة .
وقوله : «أو حسن ثواب» قيل : إنّ الشك من الراوي ؛ لأنّ حسن الثواب هو ثمرة صالح العمل ونتيجته .
«حرزتموه» أي: جمعتموه .
«أسلفتم» : أمضيتم . «خدعتهُ» : خَتْله وأراد به المكروه من حيث لا يعلم .
«الزخارف» : جمع زخرف ، وهو الزينة ، ومنه قوله تعالى : «حَتَّى إِذَآ أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا»۱ أي : ألوان نباتها وأزهارها ، وأصل الزخرف : الذهب ، ومنه قوله تعالى : «أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ»۲ ثم شبّه [ به ] ۳ كل شيء مزيّن محسّن . قوله : «فكأن قد»، أصله : فكأنّه قد ـ بالتشديد ـ ، والضمير للأمر والشأن ، ثم خفِّفت ، والمعنى : تقريب زمان كشف القناع وهو كشف الغطاء عن حقائق الأشياء بالموت أو بقيام الساعة ؛ كما قال اللّه تعالى : «فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَـآءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ»۴
.
و «الارتياب »: الشك .
«المثوى »: المقام .
«المقيل »: الموضع الذي يقال فيه ، أي: يُنام وقت القائلة، وهي نصف النهار عند اشتداد الحر ، والمراد به ـ هنا ـ: مطلق موضع الإقامة .

1.سورة يونس ، الآية ۲۴ .

2.سورة الإسراء ، الآية ۹۳ .

3.الزيادة اقتضاها السياق.

4.سورة ق ، الآية ۲۲ .

صفحه از 307