[ 27 ]
الحديث السابع والعشرون ۱
۰.عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله في خطبة۲[خطبها]۳:عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله في خطبة ۴ [خطبها] ۵ : لا تكونوا ممن خَدَعَته ۶ العاجلة ، وغرّته الاُمنيّة ۷ ، فَاستهوتْه ۸ الخُدَعَة ۹ ، فركن إلى دار سوء ۱۰ ، سريعة الزوال وشيكة الانتقال ، إنّه لم يبق من دنياكم هذه في جنب ما مضى إلاّ كإناخة راكب ، أو صَرّ حالب ۱۱ ، فعلام تعرجون؟ ۱۲ ، وماذا تنتظرون؟ ، فكأنّكم ـ واللّه ـ وما ۱۳ أصبحتم فيه من الدنيا [كأن] ۱۴ لم يكن ، وما تصيرون إليه من الآخرة [كأن] ۱۵ لم يزل ، فخذوا الأهبة ۱۶ لاُزوف ۱۷
1.نهج السعادة ، ج ۷ ص ۶۱ .
2.في البحار : «في خطبته».
3.ما بين المعقوفتين من «خ» و«ش».
4.في «خ»: «أخدعته».
5.في «خ»: «وغرته المنية».
6.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية: «واستهوته».
7.أي الدنيا الخدّاعة الغرّارة ، وفي «ش»:«البدعة».
8.في البحار : «دار السوء». في «ش» : ـ «سوء» .
9.صرّ الحالب الناقة ، وصرّ بالناقة : إذا شدّ ضرعها بالصرار ؛ لئلاّ يرضع ولدها. والحالب: هو الذي يحلب الناقة أو الشاة ، أي يخرج ما في ضرعها من اللبن. ومن العادة أن يصرّوا ضرع الناقة الحلوب إذا أرسلوها إلى المرعى ، فإذا راحت إليهم عشيا حلّوا الصرار وحلبوها. (راجع: لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۴۵۱ «صرر» ).
10.في «خ»: «فعلى مَ تعرجون؟» ، وفي البحار : «فعلى مَا تعرجون؟» ، والعروج: الإقامة ، وعرج فلان على المنزل: حبس مطيَّته عليه وأقام.
11.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية: «بما قد».
12.ما بين المعقوفتين من «خ» والفتوحات المكية.
13.في البحار: «أهبّة» ، والأهبّة: الاستعداد .
14.يقال: أزف شخوص فلان أزفا واُزوفا : أي قرب. (مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۲۳ «أزف» ) .