الأربعون الودعانية - صفحه 268

«الوشيكة» : السريعة أيضا .
قوله : «في جنب ما مضى»، أي: بالنسبة إلى ما مضى ، يقال : هذا قليل في جنب هذا ، يعني قليل إذا وضع إلى جنبه ثم قيس به .
والمراد بإناخة الراكب : إجلاسه بعيره ليركبه .
«صرّ ناقته»: إذا شدّ عليها الصرار ، وهو خيط يربط بها ضرع الناقة فوق عودٍ؛ لئلّا يرضعها ولدها .
«فعلام» أي: فعلى أيّ شيءٍ ، فما استفهامية حذف ألفها تخفيفا ، ومنه قولهم : حتى مَ؟ وإلى مَ؟ وعمّ؟ وفيم؟ ولم؟ وبم؟ معناه : حتى ما؟ وإلى ما؟ وكذا الباقي .
و «التعريج»: الإقامة ، فمعناه : فعلى أيّ شيء تقيمون إذا كان منزلكم وهو الدنيا هذه صفتها؟
«ماذا؟»، أي: ما الذي؟ فذا بمعنى الذي ، ويحتمل أن يكون ماذا بمنزلة اسم واحد ، أي : وما تنتظرون؟ وجوابه على الوجه الأوّل يكون مرفوعا ، وعلى الوجه الثاني يكون منصوبا . وقرئ قوله تعالى : «مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ»۱ بالرفع والنصب .
«كأن لم يكن... وكأن لم يزل» أي: كأنّه لم يكن وكأنّه لم يزل ، ثمّ خفّفت، وقد ذكرناه قُبَيل هذا .
«الأهبّة» : العدّة .
«الاُزوف» : القرب ، مصدر أزف يأزف أي: قرب ، وقد سبق ذكره مرَّةً في «الحديث الخامس والعشرون» .
«النقلة» : اسم من الانتقال .
«أعدُّوا» : هيِّؤوا .
«الزاد» : طعام السفر، و زاد الآخرة : التقوى والعمل الصالح .
«الراحلة» و «الرحيل »: السفر والانتقال ، والمراد بها سفر الآخرة .

1.سورة البقره ، الآية ۲۱۹ .

صفحه از 307