الأربعون الودعانية - صفحه ۲۷۴

والمراد في الحديث : انقطاع النفس بالموت .

[ ۲۹ ]

الحديث التاسع والعشرون ۱

۰.عن عبد اللّه بن عمر قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تكون اُمّتي في الدنيا على ۲ ثلاثة أطباق :
أمّا الطبق الأوّل : فلا يحبّون ۳ جمع المال وادّخاره ، ولا يسعون في اقتنائه واحتكاره ، و ۴ إنّما رضاهم من الدنيا [ما] ۵ سدّ جوعة وستر عورة ، وغناهم ۶ فيها ما بلغ بهم ۷ الآخرة ، فاُولئك الآمنون ۸ الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
وأما الطبق الثاني : فإنّهم يحبّون جمع المال من أطيب وجوهه ، وأحسن سبله ۹ ، يَصلون به أرحامهم ، ويبرّون به ۱۰ إخوانهم ، ويواسون به فقراءهم ، ولعَضُّ ۱۱ أحدهم على

۱.عدة الداعي ، ص ۹۲ .

۲.كذا في البحار والفتوحات المكية ، ولم ترد «على» في غيرهما.

۳.في «ش» و «خ» والفتوحات المكية : «فلا يرغبون في» .

۴.في «خ» والفتوحات المكية : ـ « و ».

۵.ما بين المعقوفتين من «ش».

۶.في «خ»: «وعناهم».

۷.في «ش» والفتوحات : ـ «بهم» .

۸.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية : ـ «الآمنون» .

۹.في «خ» : «فيحبون جمع المال» من أطيب سبله وصرفه في أحسن وجوهه» ، وفي «ش» والفتوحات المكية : «فيحبون جمع المال من أطيب سبيله وصرفه في أحسن وجوهه ». وفي البحار : «وأحسن سبيله».

۱۰.في «خ»: + «أرحامهم».

۱۱.عضّ على الشيء : أمسكه بأسنانه. وعضَّ عليه بالنواجذ ، مثل في شدَّة الاستمساك به ، والنواجذ : هي أواخر الأسنان. (راجع: مجمع البحرين : «عضض» ).

صفحه از ۳۰۷