«ادّخار المال وغيره» : جعله ذخيرة ، أي: عدَّةً لزمان مستقبل ، واقتناؤه : إمساكه لا للتجارة، بل للنتاج ونحوه ، واحتكاره : حبسه ، ومنه: احتكار الطعام .
«إنّما رضاهم من الدنيا» أي : مرضيَّتهم منها ، فالمراد بالمصدر المفعول به ، كقولهم : رجل رضيّ، أي: مرضيّ .
و «يبرّون به إخوانهم»، أي : يحسنون إليهم به ويلطفونهم ، ومنه : الرجل البر : البار ، وهو الذي حسنت طاعته وصلح عمله .
و «يواسون به فقراءهم» أي: يجعلونهم اُسوتهم فيه .
«الرضف» : الحجارة المحماة يوغر بها اللبن ، أي: يسخّن ، الواحدة : رضفة، وفي المثل : «خُذ من الرضفة ما عليها» ، أي: خذ من البخيل ما وجدته وإن قلّ.
«المناقشة» : الاستقصاء في الحساب ، وفي الحديث : من نوقش في الحساب عذّب . ۱
قوله صلى الله عليه و آله : «مما افترض أو وجب» يدلّ على الفرق بين الفرض والواجب ، كما ذهب اليه بعض العلماء ، فالفرض: ما ثبت بدليل مقطوع به كالكتاب والسنة المتواترة أو الإجماع . والواجب: ما يثبت بدليل فيه شبهة العدم .
«الإسراف» : مجاوزة حد الاعتدال في النفقة وغيرها ، وقيل : الإسراف في المال: هو إنفاقه في المعصية سواء قل أو كثر، حتّى قال مجاهد : «لو أنفقت مثل جبل أبي
۱.في بعض المصادر ومن جملتها بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۱۴۷: «من نوقش الحساب عذّب».