الأربعون الودعانية - صفحه 279

و «الرضا» سبق ذكره في الحديث السادس .
«الهمّ» و «الحزن» بمعنى واحد ، فيكون ذكر الثاني تأكيدا .
«الشكّ» : ضدّ اليقين .
«أجزل» أي: أكثر . همّك : إرادتك وقصدك.
«لا ينفدُ» ، أي : لا يفنى .

[ 31 ]

الحديث الحادي والثلاثون ۱

۰.عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ليس شيء يباعدكم من ۲ النار إلّا وقد ذكرته لكم ، ولا شيء يقرِّبكم من الجنّة ۳ إلاّ وقد دللتكم عليه . إنَّ روح القدس نفث في روعي أنه لن يموت عبد منكم ۴ حتى يستكمل رزقه ، فأجملوا في الطلب ، فلا ۵ يحملنَّكم استبطاء الرزق على أن تطلبوا شيئا من فضل اللّه بمعصيته : فإنَّه لن ينال ۶
ما عند اللّه إلاّ بطاعته . ألا وإنَّ لكل امرئٍ رزقا هو يأتيه لا محالة ، فمن رضي به بورك له فيه ووسعه ۷ ، ومن لم يرض به لم يبارك له فيه ولم يسعه ۸ ، إنّ الرزق ليَطلب الرجل كما يطلبه أجله. ۹

[ الشرح ]

1.الاُصول الستة عشر لعدَّة محدِّثين ، ص ۱۵۳ ؛ تحف العقول ، ص ۴۰ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۲ ، ص ۲۸ ؛ عدة الداعي ، ص ۷۳ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۳ ، ص ۲۰۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۰۰ ، ص ۲۶ ؛ كتاب المسند للإمام الشافعي ، ص ۲۳۳ ؛ مجمع الزوائد للهيثمي ، ج ۴ ، ص ۷۰ .

2.في «ش» : «عن».

3.في «خ»: «إلى الجنة» .

4.في «خ» : - «منكم» .

5.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية: «ولا».

6.في «ش» والفتوحات المكية : «لا ينال».

7.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية : «فوسعه».

8.في «خ» و «ش» : «فلم يوسعه».

9.بحار الأنوار ، ج ۷۷ ، ص ۱۸۵ عن أعلام الدين .

صفحه از 307