بالكره من أيدي الأشقياء ، فأسعدُ ۱ الناس بها أرغبهم عنها ، وأشقاهم ۲ بها أرغبهم فيها ، فهي ۳ الغاشَّة لمن استنصحها ۴ ، والمغوية لمن أطاعها ، والخاترة ۵ لمن انقاد إليها ۶ ، والفائز ۷ من أعرض عنها ، والهالك من هوى فيها.
طوبى لعبد اتّقى فيها ۸ ربّه [ونصح نفسه] ۹
وقدّم توبته ، وغلب ۱۰ شهوته من قبل أن تُلقيه ۱۱ الدنيا إلى الآخرة ، فيصبح في بطن [أرض] ۱۲ موحشة ۱۳ غبراء مدلهمّة ظلماء ، لا يستطيع أن يزيد في حسنة ۱۴ ، ولا ۱۵ ينقص من سيِّئة ۱۶ ، ثم ينشر فيحشر إمّا إلى جنّة يدوم نعيمها ، أو إلى نار ۱۷
1.في الفتوحات المكية: « وأسعد».
2.في البحار : «وأشغلهم».
3.في «خ» والفتوحات المكية: «هي».
4.في «ش» والفتوحات المكية: «انتصحها» .
5.في الفتوحات المكية : «والخائرة».
6.في «ش» : «لها».
7.في «خ» : «فالفائز».
8.في البحار: «منها».
9.ما بين المعقوفتين من «خ» ، وفي الفتوحات المكية: «وناصح نفسه».
10.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية : «وأخّر».
11.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية : «تلفظه».
12.ما بين المعقوفتين من «ش» .
13.في «خ» : «موحش».
14.في البحار : «حسنته».
15.في «ش» : «ولا أن».
16.في البحار : «من سيئته».
17.في البحار : «إلى الجنّة... إلى النار».