الغدر» ۱ .
و«الفائز» : الناجي الظافر بالخير .
هوى فيها ، أي: سقط ، وهو كناية عن حبّها والإقبال عليها.
«طوبى »: سبق في الحديث الأوّل ، و «التقوى» في الخامس عشر .
«ناصحه» أي: نصح له .
«تلفظه» أي: تلقيه ، ومنه سمّي اللفظ ؛ لأنّه يُلفَظ من الفم ، أي: يلقى ؛ قال اللّه تعالى : «مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ»۲ ، أي: ما يلقي الإنسان من قول.
«الموحشة»: ضدّ المؤنسة ، وهي صفة لمحذوف ، أي: في بطن أرض موحشة ، أو حفرة موحشة.
«غبراء»، أي: ذات غبار ، وهي لون الغبار .
«مدلهمّة»: مظلمة ، وقيل : شديدة الظلمة ، وعلى الوجهين يكون قوله: «ظلماء» بعده، بيانا وإيضاحا أو تأكيدا .
«ينشر»، أي: يحيى ، ومنه قوله تعالى : «ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُ»۳ .
«لا ينفد» : لا يفنى ولا يفرغ .
[ 33 ]
الحديث الثالث والثلاثون ۴۵
۰.عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول :يا معشر المسلمين ۶ ، شمِّروا فإنَّ الأمر جدّ ، وتأهّبوا فإنّ الرحيل قريب ، وتزوّدوا فإنّ السفر بعيد ، وخفّفوا أثقالكم فإنّ وراءكم
1.نقل معناه العلامة المجلسي في البحار ، ج ۶۴ ، ص ۳۷۶ ؛ وراجع: معاني القرآن للنحّاس ، ج ۵ ، ص ۲۹۳ .
2.سورة ق ، الآية ۱۸ .
3.سورة عبس ، الآية ۲۲ .
4.مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي الشاهرودي ، ج ۱۰ ، ص ۳۸۱.
5.في «ش» زيادة : «حديث معظمه الحثّ على التزوّد للآخرة وبيان فساد آخر الزمان».
6.في الفتوحات المكية : ـ «يا معشر المسلمين» .