الأربعون الودعانية - صفحه 299

حلّه ومن غير حلّه ، وخلّفته ۱ لغيري ، فالمهنأ له ۲ ، والتبعات ۳ عليّ ، فاحذروا مِن مثل ما نزل بي ۴ . ۵

قد ختمنا هذا الجزء المتضمّن ما ضمّنّاه وعمدناه ۶ بحديث في الموت
الذي هو آخر جمعنا ومنتهاه.

[الشرح]

«مِن» تزاد بعد النفي ، كقوله تعالى : «وَ مَا مِن دَآبَّةٍ فِى الْأَرْضِ إِلَا عَلَى اللّه رِزْقُهَا»۷ ، أي: وما من دابّة ، كذا هنا ، المعنى : ما ثبت.
«نفد»: فنى .
«الاُكُل» ـ بضم الهمزة ـ : المأكول ، والمراد به هنا : الرزق المقسوم له.
«غشيته»، أي : جاءه وأصابه .
«الكربات»: جمع كربة ، وهي الغمّ الذي يأخذ بالنفس ، وكذا الكَرْب بوزن الضرب.
«العلزات»: جمع «عَلْزةٍ »، كالغمرات جمع غَمرة ، والسكرات جمع سكرة ، والعلز : قلق وخفّة وهلع يصيب الإنسان ، وهو من باب ضرب ، ويقال : مات فلان علزا ، أي: وجعا قلقا لا ينام .

1.في «خ» و «ش» : «وغير حلّه ، ثمّ خلّفته».

2.في البحار : «والمهنأ له» ، وفي «ش» والفتوحات المكية : «فالمهناة» ، والهناء: اللذة ، يقال: تهنأ بالطعام: إذا ساغ له ولذّ.

3.في «ش» والفتوحات المكية : «والتبعة» .

4.في «خ» و «ش» والفتوحات المكية: «فاحذروا مثل ما حل بي».

5.بحار الأنوار ج ۷۷ ص ۱۸۸ عن أعلام الدين. في «خ» : + «قال السيد الشريف رضى الله عنه» .

6.كذا في «خ» ، ولعل الصحيح :«وتممناه».

7.سورة هود ، الآية ۶ .

صفحه از 307