رسالة في مالم يثبت فيه حديث صحيح من الأبواب - صفحه 466

عشرا عصم من الدجال». ۱
8. باب فضائل الصديق؛ أشهر المشهورات فيه: «إنّ اللّه يتجلّى للناس عامّةً ولأبي بكر خاصّة» ۲ موضوع و حديث: «ما صبّ اللّه في صدرى شيئا إلّا [و] صببته في صدر أبي بكر» ۳ و حديث: «كان صلى الله عليه و آله إذا اشتاق إلى الجنّه قبّل شيبة أبي بكر» ۴ و حديث: «أنا و أبو بكر كفرسي رهان» ۵ و حديث: «إنّ اللّه لمّا خلق الأرواح اختار روح أبي بكر» ۶ و أمثال هذا من المفتريات يحكم ببطلانها بديهة العقل.
9. باب فضائل علىّ؛ وضعوا فيه أحاديث لا تعدّ؛ من أقبحها الأحاديث في الكتاب المسمّى بالوصايا، ۷ اول كل حديث منها «يا علي» ، و الثابت من تلك الجملة حديث

1.مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۱۹۶ ؛ صحيح مسلم ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ ؛ المستدرك ، حاكم ، ج ۲ ، ص ۳۶۸.

2.تذكرة الموضوعات ، ص ۹۳ ؛ فيض الغدير ، ج ۲ ، ص ۸۹ ؛ كشف الخفاء ، ج ۱ ، ص ۲۴۵ ، ح ۷۴۵.

3.تذكرة الموضوعات ، ص ۹۳ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ ؛ الموضوعات ، ابن جوزى ، ج ۱ ، ص ۳۱۹.

4.كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۴۱۹.

5.كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ ؛ الموضوعات ، ابن جوزى ، ج ۱ ، ص ۳۱۹ ؛ أسنى المطالب ، ص ۷۳.

6.كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۱۴ ، ص ۳۵ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۳۰ ، ص ۱۶۴ ؛ الموضوعات ، ابن جوزى ، ج ۱ ، ص ۳۱۰.

7.وصاياى پيامبر به اميرالمؤمنين در منابع شيعه و اهل سنت آمده است. شيخ صدوق آن را در كتاب من لايحضره الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۲ به دو طريق آورده است. از محدثان اهل سنت عمر بن المطهر محمد نسفى (۴۶۱ ـ ۵۳۷ق) آن را نقل كرده است (ميراث حديث شيعه ، دفتر دوم ، ص ۱۱ ـ ۵۱). درباره فرازهايى از اين وصيت برخى عالمان شيعى اظهار نظرهايى مشابه اظهار نظر فيروزآبادى كرده اند. شهيد ثانى در مسالك الأفهام در ذيل فرازى از اين وصيت گفته است: و لعله استند إلى ظاهر النهي الوارد عنه في وصية النبى صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام : ولا تنظر إلى فرج امرأتك وغضّ بصرك . و النهي فيه متناول لحالة الجماع و غيرها. و في مقطوعة سماعة التقييد بحالته ، و هو أولى. و مثلها رواية أبى حمزة عن أبي عبد اللّه عليه السلام : أينظر الرجل في فرج امرأته و هو يجامعها؟ قال: لا بأس. ولعل الإطلاق في الخبر الآخر مقيد بتلك الحالة ، لانّ السياق فيها ، مع أن الاستناد في الأحكام إلى مثل هذه الروايات الواهية لا يخلو من إشكال لولا سهولة الخطب في الكراهة ، و على هذه الوصية تفوح رائحة الوضع ، و قد صرح به بعض النقاد. (مسالك الأفهام ، ج ۷ ، ص ۳۹). فيض كاشانى نيز در كتاب وافى پس از نقل چند فراز از اين وصيت از كتاب من لايحضره الفقيه فرموده است: و لا يخفى ما في هذه الوصايا و بعد مناسبتها بجلالة قدر المخاطب ، و لذلك قال بعض فقهائنا : إنّها مما يشمّ منه رائحة الوضع . (الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۷۳۴). شهيد سيد محمد على قاضى طباطبايى در حواشى بر الأنوار النعمانية نيز چنين مى گويد: رواها الصدوق في من لايحضره الفقيه و في طريقه إلى أبي سعيد الخدري جهالة ، و من يمعن النظر الى هذه الوصية و مارس أحاديث رسول اللّه صلى الله عليه و آله و أهل بيته عليهم السلام و آنس بكلامهم و حصلت له هذه الملكة يظهر له أنّ تلك الوصية غير صادرة عنهم سلام اللّه عليهم ، و لذا صرّح أكبر فقهاء الإمامية و مجتهديهم المشاهر الشهيد الثاني رحمهم الله في كتابه القيّم المسالك بأنّها من الموضوعات. (الأنوار النعمانية ، ج ۲ ، ص ۱۶۰). آية اللّه خويى در معجم رجال الحديث هر دو طريق صدوق را مجهول دانسته و فرموده است: والطرق ضعيف بعدة مجاهيل. (معجم رجال الحديث ، ج ۷ ، ص ۲۳۵ و ج ۴ ، ص ۱۵۱) يادآورى مى كند بسيارى از مضامين اين وصايا در روايت ها و نقل هاى ديگر آمده است كه قرينه بر صدور اصل آنها وجود دارد. گرچه در شكل مجموعىِ اين وصيت يا برخى فرازهاى آن ترديد باشد. و جالب آن است كه نخستين بند آن كه مربوط به جانشينى حضرت امير عليه السلام مى باشد در تمامى نقل هاى شيعه و اهل سنت نقل گرديده و فيروزآبادى نيز در اين جا حكم به درستى و صحت آن كرده است.

صفحه از 475