بإثبات الصانع وصفاته وأفعاله والنبوّة والإمامة والمعاد أربعين حديثاً ، واُذيّل كلّاً منها ببيان مختصر مطابق كتاب اللّه وسنّة الرسول ، ويوافق ما حقّقه أهل المعقول والمنقول من علمائنا الفحول ، واُشير إلى بعض ما وقع لبعض من الغفلة والذهول ، وها أنا أشرع في نظم ما أردته من منثور الدرر ، سالكاً فيه حسب ما قدّر اللّه ويسّر ، مقتصرا فيه بين الإيجاز والإطناب ، سائلاً منه تعالى إلهام الحقّ والصواب ، والتوفيق لما ينفع في المبدأ والمآب ، راجياً ممّن هو من أهل المعرفة والدراية ، بعد أن ينظر فيه بعين الإنصاف والعناية ، أن يُصلِح بقلم العفو والإحسان ما يرى فيه من خطإ أو نسيان ، ومن اللّه الاستعانة وعليه التكلان .
مرحوم علاّمه تهرانى در معرّفى كتاب ونسبت آن به مؤلّف چنين مى نويسد :
الأربعون حديثا مع الشرح والبيان للعلاّمة المولى محمّدتقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري المتوفّى سنة 1299 ، قال في آخر كتابه نهاية الآمال أنّ فيه شرح أربعين حديثا مشكلاً في التوحيد والنبوّة والمعاد ، وأنّه فرغ منه سنة 1283 . ۱
همچنين در شرح حال وى در الكرام البررة نيز اين كتاب را ضمن آثار وى آورده است .
نسخه هاى كتاب
تاكنون پنج نسخه از اين كتاب شناسايى شده است. نگارنده به سه
1.الذريعة ، ج ۱ ، ص ۴۱۳ ، ش ۲۱۳۹ .