شرح چهار حديث از اربعين هروي - صفحه 507

مَن شَآءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ » 1 ، إنّه روى بسنده عن ثوير بن أبي فاختة ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال : سئل عن النفختين ؛ كم بينهما ؟ قال : ما شاء اللّه . فقيل له : فأخبرني ـ يا ابن رسول اللّه ـ كيف ينفخ فيه ؟ فقال : أمّا النفخة الاُولى فإنّ اللّه يأمر إسرافيل فيهبط إلى الدنيا ومعه صور... 2

۲۸.في بيان المعاد الّذي يعبّر عنه في الكتاب والسنّة بالبعث والحشر أيضا ، وإثبات أنّ الروح والبدن يعادان جميعا :في البحار في باب الثالث عشر : عن الخصال ، عن ربعي بن حِراش ، عن عليّ عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا يؤمِن عبد حتّى يؤمن بأربعة : حتّى يشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له ، وأنّي رسول اللّه بعثني بالحقّ ، وحتّى يؤمن بالبعث بعد الموت ، وحتّى يؤمن بالقدر ۳ .

۲۹.في إبطال الشبه الّتي أوردها المنكرون للمعاد :في البحار في الباب السابع عن الاحتجاج : عن هشام بن الحكم أنّه قال الزنديق للصادق عليه السلام : أنّى للروح بالبعث ، والبدن قد بلى ، والأعضاء قد تفرّقت ، فعضو في بلدة ۴ تأكلها سباعها ، وعضو باُخرى تمزّقه هوامّها ، وعضو قد صار ترابا بني به مع الطين حائط ؟ ! قال عليه السلام : إنّ الّذي أنشأه من غير شيء ، وصوّره على غير مثال كان سبق إليه ، قادر أن يعيده كما بدأه . قال : أوضِح لي ذلك . قال : إنّ الروح مقيمة في مكانها ؛ روح المحسن في ضياء وفسحة ، وروح المسيء في ضيق وظلمة... ۵

1.سورة الزمر ، الآية ۶۸ .

2.بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۳۲۴ ، ح ۲ ؛ تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۵۲ في تفسير الآية ۶۸ من سورة الزمر .

3.بحار الأنوار ، ج ۵ ، ص ۸۷ ، ح ۲ ، وج ۷ ، ص ۴۰ ـ ۴۱ ، ح ۱۱ ، وج ۶۵ ، ص ۲۶۹ ـ ۲۷۰ ، ح ۳۵ ؛ الخصال ، ص ۱۹۸ ، باب الأربعة ، ح ۸ .

4.في الاحتجاج : «ببلدة» .

5.بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۳۷ ، كتاب العدل والمعاد ، باب ۳ ، ح ۵ ؛ الاحتجاج ، ج ۲ ، ص ۲۴۵ ، ۲۲۳ .

صفحه از 543