۳۰.في بعض أحوال المحشر وما يقع فيه :عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللّه عز و جل : «يَومَ تُبَدَّلُ الأَرضُ غَيرَ الأَرضِ»۱
؟ قال : تُبَدَّلُ خبزةً نقيّةً يأكل الناس منها حتّى يفرغ الناس من الحساب... ۲
۳۱.فيما يرد على المكلّف في المحشر من دفع كتابه إليه :عن تفسير عليّ بن إبراهيم في قوله تعالى :«اليَومَ نَختِمُ عَلَى أَفوَاهِهِم وَتُكَلِّمُنَا» إلى قوله : «بِمَا كَانُوا يَكسِبُونَ»۳ قال : إذا جمع اللّه الخلق يوم القيامة دفع إلى كلّ إنسان كتابه ، فينظرون فيه فينكرون أنّهم عملوا من ذلك شيئا... ۴
۳۲.في الميزان :عن هشام بن سالم قال : سألت أبا عبد اللّه عن قول اللّه عز و جل : «وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسطَ لِيَومِ القِيَامَةِ فَلا تُظلَم نَفسٌ شَيئا»۵ ، قال : هُم الأنبياء والأوصياء عليهم السلام . ۶
۳۳.في أنّ الأعمال هل تتجسّم أم لا ؟۷:في أنّ الأعمال هل تتجسّم أم لا ؟ ۸ : في البحار عن قيس بن عاصم قال : وفدت مع جماعة من بني تميم على النبيّ صلى الله عليه و آله ، فدخلت و عنده الصلصال بن الدَّلَهمَس ، فقلت : يا نبيّ اللّه ، عظنا موعظةً ننتفع بها ؛ فإنّا قوم نعبر في البريّة . فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا قيس ، إنّ مع العزّ ذلاًّ ، وإنّ مع الحياة موتاً ، وإنّ مع الدنيا...
۳۴.في الصراط :عن المفضَّل بن عمر قال : سألت أبا عبد اللّه عن الصراط ؟ فقال : هو الطريق إلى معرفة اللّه عز و جل ، وهما صراطان : صراط في الدنيا
1.سورة إبراهيم ، الآية ۴۸ .
2.بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۱۰۹ ، ح ۳۶ ، وج ۶۳ وفي ط ۶۶ ، ص ۳۱۲ ، ح ۲ ؛ المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۶ ، ح ۶۹ .
3.سورة يس ، الآية ۶۵ .
4.بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۳۱۲ ، ح ۳ ؛ تفسير القمي ، ج ۲ ، ص ۲۱۷ .
5.سورة الأنبياء ، الآية ۴۷ .
6.بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۲۴۹ ، ح ۶ ؛ معاني الأخبار ، ص ۳۱ ـ ۳۲ ، باب معنى الموازين الّتي توزن بها أعمال العباد .
7.اين حديث به همراه شرح در بخش سوّم آمده است .