شرح چهار حديث از اربعين هروي - صفحه 519

الحديث الثاني ۱

في نبوّة نبيّنا صلى الله عليه و آله وما دلّ عليها

۰.في تفسير مولانا الإمام الحسن العسكري عليه السلام۲في قوله تعالى :في تفسير مولانا الإمام الحسن العسكري عليه السلام ۳ في قوله تعالى : «وَ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا ـ إلى قوله تعالى ـ أُعِدَّتْ لِلْكَـفِرِينَ»۴ ، قال العالم : فلمّا ضرب اللّه الأمثال للكافرين المجاهرين ۵ الدافعين لنبوّة محمّد والناصبين المنافقين لرسول اللّه (الدافعين ما قاله محمّد صلى الله عليه و آله في أخيه علي ، و) ۶ الدافعين أن يكون ما قاله عن اللّه عز و جل ، وهي آيات محمّد ومعجزاته ، مضافة إلى آياته الّتي بيّنها لعليّ بمكّة والمدينة ، (ولم يزدادوا إلّا عتوّا وطغيانا ، قال اللّه تعالى لمردة أهل مكّة وعتاة أهل المدينة) ۷ : «وَ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا» حتّى تجحدوا أن يكون محمّد رسول اللّه وأن يكون هذا المنزَل عليه كلامي ، مع إظهاري عليه بمكّة الباهرات من الآيات كالغمامة الّتي كانت تظلّه بها في أسفاره ۸ ، والجمادات الّتي كانت تسلّم عليه من الجبال والصخور والأحجار والأشجار ۹ ، وكدفاعه قاصديه بالقتل عنه وقتله إيّاهم ۱۰ ، وكالشجرتين المتباعدتين

1.اين حديث در اربعين حديث شانزدهم است.

2.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام ، ص ۱۵۱ ـ ۱۵۵ .

3.سورة البقرة ، الآية ۲۳ ـ ۲۴.

4.المثبت من «ج» والمصدر ، وفي «أ» : المجاهدين .

5.سقط من «أ» .

6.سقط من «ج» .

7.لاحظ : البحار ، ج ۱۷ ، ص ۳۵۵ ، ح ۹ ، وص ۳۵۸ .

8.لاحظ : الأمالي للطوسي ، المجلس ۱۲ ، ح ۳۶ ؛ التبيان ، ج ۱ ، ص ۳۱۰ في تفسير الآية ۷۴ من سورة البقرة ؛ المناقب لابن شهر آشوب ، ج ۱ ، ص ۱۲۵ فصل في نطق الجمادات ؛ الخرائج والجرائح ، ج ۲ ، ص ۴۹۴ ، ح ۸ ؛ مسند الطيالسي ، ح ۱۹۰۷ ، مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۹۵ ط ۱ ؛ صحيح مسلم ، ج ۷ ، ص ۵۸ ؛ سنن الدارمي ، ح ۲۰ ، وسنن الترمذي ، ح ۳۶۲۸ ، والمصنّف لابن أبي شيبة ، ح ۱۱۷۵۱ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي ، ج ۲ ، ص ۱۵۳ ؛ المعجم الكبير للطبراني ، ج ۲ ، ص ۲۲۰ ، ح ۱۹۰۷ و۱۹۶۱ ؛ والمعجم الأوسط للطبراني ، ح ۲۰۳۳ ؛ والمعجم الصغير للطبراني ، ۱۶۷ ومناقب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمّد بن سليمان الكوفي ، ج ۱ ، ص ۳۶ ، ح ۹ ؛ وصحيح ابن حبّان ، ج ۴ ، ص۴۰۲ كتاب التاريخ باب المعجزات ؛ شرح السنّة للبغوي ، ح ۳۷۰۹ ؛ الفردوس ، ج ۱ ، ص ۹۱ ، ح ۱۶۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۷ ، ص ۳۶۷ ـ ۳۶۸ ، ح ۱۶ .

9.المناقب لابن شهر آشوب ، ج ۱ ، ص ۱۰۲ ـ ۱۱۱ ،

صفحه از 543