شرح چهار حديث از اربعين هروي - صفحه 536

الحديث الرابع ۱

في أنّ الأعمال هل تتجسّم أم لا ؟

۰.في البحار في آخر باب أحوال المتّقين والمجرمين في القيامة عن قيس بن عاصم۲قال : وفدت مع جماعة من بني تميم على النبيّ صلى الله عليه و آله ، فدخلت و عنده الصلصال بن الدلهمس ۳ ، فقلت : يا نبيّ اللّه ، عظنا موعظة ننتفع بها ؛ فإنّا قوم نعبر في البريّة .

1.اين حديث در اربعين حديث سى و سوم است.

2.هو قيس بن عاصم بن سنان بن منقر التميمي المنقري أبو علي ، من عقلاء العرب وحلمائهم ، وكان شاعرا فارسا ، وفد على النبي صلى الله عليه و آله في وفد بني تميم سنة تسع فأسلم ، فقال النبي صلى الله عليه و آله : هذا سيّد أهل الوَبَر . قيل للأحنف بن قيس : ممّن تعلّمت الحِلم ؟ قال : من قيس بن عاصم ، رأيته يوما محتبِيا ، فاُتي برجل مكتوف وآخر مقتول ، فقيل : هذا ابنُ أخيك قتَل ابنك . فالتفت إلى ابن أخيه فقال : يا ابن أخي ، بئسما فعلت ، أثمتَ ربّك ، وقطعت رحمك ، ورميت نفسك بسهمك . ثمّ قال لابن له آخر : قُم يا بني ، فوارِ أخاك ، وحلّ أكتاف ابن عمّك ، وسُق إلى اُمّه مئة ناقة دِية ابنها ؛ فإنّها غريبة ! وهو أوّل من وأَد ، سئل عمر بن الخطاب عن قوله تعالى : «وإذا الموءُودَة سُئلت» ؟ فقال : جاء قيس إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال : إنّي وأَدتُ ثماني بنات لي في الجاهليّة ، فقال : أعتق عن كلّ واحدة منهن رقبة . قال : إنّي صاحب إبل . قال : اهد إن شئت عن كلّ واحدة منهنّ بدنة . ونزل قيس بن عاصم البصرة ، ومات بها في سنة ۴۷ ه عن اثنين وثلاثين ذكرا من أولاده . لاحظ ترجمته في الطبقات الكبرى لابن سعد ، ج ۷ ، ص ۳۶ ؛ المنتظم لابن الجوزي ، ج ۵ ، وفيات سنة ۴۷ ؛ الأغاني ، ج ۱۴ ، ص ۶۹ ، الاستيعاب ، ج ۳ ، ص ۱۲۹۴ ؛ اُسد الغابة ، ج ۴ ، ص ۲۱۹ ـ ۲۲۱ ؛ تهذيب الكمال ، ج ۲۴ ، ص ۵۸ ، رقم ۴۹۱۱ ؛ الإصابة ، ج ۵ ، ص ۴۸۲ ـ ۴۸۶ ، رقم ۷۱۹۸ .

3.الصلصال بن الدَّلَهمَس بن جندلة أبو الغضنفر الشاعر ، ذكره ابن حجر في القسم الأوّل . انظر ترجمته في : الثقات لابن حبان ، ج ۳ ، ص ۱۹۶ ؛ اُسد الغابة ، ج ۳ ، ص ۲۸ ـ ۲۹ ؛ الإصابة ، ج ۳ ، ص ۴۴۵ ـ ۴۴۶ ، رقم ۴۱۰۲ . وانظر تخريج الحديث .

صفحه از 543