113
انسان شناسي از منظر قرآن و حديث

۷۸.امام مهدى عليه السلامـ در توقيعى كه از سوى ايشان در پاسخ به نامه احمد بن اسحاق صادر شد ـ: . . . خداى متعال ، مخلوقات را بيهوده نيافريده و آنان را بى هدف ، رها نساخته است ؛ بلكه آنان را با قدرت خويش آفريد ، و بر ايشان ، گوش و چشم و دل و خِرد نهاد .

۷۹.الصواعق المحرقه :روزى بهلول ۱ به ايشان (امام عسكرى عليه السلام ) كه كودكى بود ، برخورد و ديد كودكان به بازى مشغول اند و ايشان ، گريه مى كند . پنداشت براى آنچه در دست كودكان است ، ناراحت است . لذا گفت : مى خواهى برايت چيزى بخرم كه با آن ، بازى كنى ؟
فرمود : «اى بى خِرد ! ما براى بازى آفريده نشده ايم» .
بهلول گفت : پس براى چه آفريده شده ايم ؟
فرمود : «براى دانش و پرستش» .
بهلول گفت : اين را از كجا دانستى ؟
فرمود : «از اين فرموده خداى عز و جل كه : «آيا پنداشته ايد كه ما شما را بيهوده آفريده ايم و به سوى ما باز نمى گرديد ؟» .

1.بُهلول در لغت ، [به معناى] خجولِ بزرگوار است و گفته اند كه به معناى عزيزِ جامع خوبى هاست . بهلولى كه نامش در روايات آمده ، يكى از دو شخصيت زير ، مى تواند باشد : يكى ـ كه به نظر درست تر مى رسد ـ ؛ بهلول بن اسحاق بن بهلول بن حَسّان است كه در شهر انبار به سال ۲۰۴ ق ، به دنيا آمد و در سال ۲۹۸ درگذشت . وى شخصى دانشمند ، قاضى و سخنور و از بزرگان مشايخ اسماعيليه بود . دومى ، ابو وُهَيب ، بهلول بن عمرو صَيرفى كوفى ، مشهور به «بهلول ديوانه» است . وى از بزرگان علماى شيعه اماميه و از شاگردان خاصّ امام صادق عليه السلام بود كه به دستور امام كاظم عليه السلام ، ديوانگى پيشه كرده بود ، تا از شرّ بنى عباس ، در امان بماند . وى هم عصر هادى ، هارون الرشيد ، امين ، مأمون ، معتصم ، واثق و متوكّل عباسى بود كه به سال ۲۴۷ ق ، به هلاكت رسيد [و در نتيجه ، تا نيمه اوّل قرن سوم ، زنده بوده است] . برخى نيز گفته اند كه بهلول به سال ۱۹۰ ق ، در بغداد درگذشت و در همان شهر ، دفن شد .


انسان شناسي از منظر قرآن و حديث
112

۷۸.الإمام المهديّ عليه السلامـ في تَوقيعٍ صَدَرَ مِن ناحِيَتِهِ في جَوابِ كِتابِ أحمَدَ بنِ إسحاقَ ـ: ... إنَّ اللّهَ تَعالى لَم يَخلُقِ الخَلقَ عَبَثا ولا أهمَلَهُم سُدىً ، بَل خَلَقَهُم بِقُدرَتِهِ ، وجَعَلَ لَهُم أسماعا وأبصارا وقُلوبا وألبابا . ۱

۷۹.الصواعق المحرقة :وَقَعَ لِبُهلولٍ ۲ مَعَهُ [أي مَعَ الإِمامِ العَسكَرِيِّ عليه السلام ] أنَّهُ رَآهُ وهُوَ صَبِيٌّ يَبكي وَالصِّبيانُ يَلعَبونَ ، فَظَنَّ أنَّهُ يَتَحَسَّرُ عَلى ما في أيديهِم ، فَقالَ : أشتَري لَكَ ما تَلعَبُ بِهِ ؟
فَقالَ : يا قَليلَ العَقلِ ما لِلَّعبِ خُلِقنا ، فَقالَ لَهُ : فَلِماذا خُلِقنا ؟
قالَ : لِلعِلمِ وَالعِبادَةِ ، فَقالَ لَهُ : مِن أينَ لَكَ ذلِكَ ؟
قالَ : مِن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ «أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَالَا تُرْجَعُونَ»۳ . ۴

1.الغيبة للطوسي : ص ۲۸۸ ح ۲۴۶ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۳۹ ح ۳۴۳ ، بحارالأنوار : ج ۵۰ ص ۲۲۹ ح ۳ .

2.. البهلول في اللغة : الحَييُّ الكريم ، وقيل : العزيز الجامع لكلّ خير (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۷۳) . والذي ورد اسمه في الرواية مردّد بين شخصين : أحدهما ـ وهو الأظهر ـ : بهلول بن إسحاق بن بهلول حسّان ، ولد في الأنبار سنة ۲۰۴ ق ، وتوفّى فيها سنة ۲۹۸ ق . كان عالما قاضيا خطيبا من أجلّاء أساتذة المذهب الإسماعيلي (تعجيل المنفعة : ص ۵۶) . والثاني : أبو وهيب بهلول بن عمرو الصيرفي الكوفي المعروف بالمجنون . كان من كبار علماء الشيعة الإمامية ، ومن خواصّ تلامذة الإمام الصادق عليه السلام . كان يتصرّف تصرّف المجانين بأمرٍ من الإمام الكاظم عليه السلام للتخلّص من شرور العبّاسيّين . عاصر منهم : الهادي وهارون والأمين والمأمون والمعتصم والواثق والمتوكّل الذي هلك سنة ۲۴۷ ق ، وقيل : توفّي ببغداد سنة ۱۹۰ ق ودفن بها (أصحاب الإمام الصادق عليه السلام : ج ۱ ص ۲۵۷) .

3.المؤمنون : ۱۱۵ .

4.الصواعق المحرقة : ص ۲۰۷ ، نور الأبصار : ص ۱۸۳ نقلاً عن درر الأصداف .

  • نام منبع :
    انسان شناسي از منظر قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 62330
صفحه از 240
پرینت  ارسال به