الفصل الخامس: خَصائِصُ الإِنسانِ الحَميدَةُ
5 / 1
حُسنُ الخِلقَةِ
الكتاب
«لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ فِى أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ» . ۱
«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ مِن سُلَــلَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَـهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَـمًا فَكَسَوْنَا الْعِظَـمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَـهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَــلِقِينَ» . ۲
الحديث
۱۱۱.الإمام الصادق عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ـ: يا مُفَضَّلُ ! اُنظُر إلى ما خُصَّ بِهِ الإِنسانُ في خَلقِهِ تَشريفا وتَفضيلاً عَلَى البَهائِمِ ، فَإِنَّهُ خُلِقَ يَنتَصِبُ قائِما ويَستَوي جالِسا ، لِيَستَقبِلَ الأَشياءَ بِيَدَيهِ وجَوارِحِهِ ، ويُمكِنَهُ العِلاجُ ۳ وَالعَمَلُ بِهِما ، فَلَو كانَ مَكبوبا عَلى وَجهِهِ كَذاتِ الأَربَعِ ، لَمَا استَطاعَ أن يَعمَلَ شَيئا مِنَ الأَعمالِ . ۴