«وَ اللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَ جًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَ لَا تَضَعُ إِلَا بِعِلْمِهِ وَ مَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَا فِى كِتَـبٍ إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ» . ۱
«هُوَ الَّذِى يُصَوِّرُكُمْ فِى الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . ۲
«لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ فِى كَبَدٍ» . ۳
الحديث
۵۳.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَلَقَدْ خَلَقْنَـكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَـكُمْ»۴ـ: أمّا «خَلَقْنَـكُمْ» فَنُطفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ، ثُمَّ مُضغَةً ، ثُمَّ عَظما ثُمَّ لَحما ، وأمّا «صَوَّرْنَـكُمْ» فَالعَينَ ، وَالأَنفَ وَالاُذُنَينِ ، وَالفَمَ ، وَاليَدَينِ ، وَالرِّجلَينِ ، صَوَّرَ هذا ونَحوَهُ ، ثُمَّ جَعَلَ الدَّميمَ وَالوَسيمَ وَالطَّويلَ وَالقَصيرَ وأشباهَ هذا . ۵
۵۴.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ خَلّاقينَ ، فَإِذا أرادَ أن يَخلُقَ خَلقا أمَرَهُم فَأَخَذوا مِنَ التُّربَةِ الَّتي قالَ في كِتابِهِ : «مِنْهَا خَلَقْنَـكُمْ وَ فِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى»۶ فَعَجَنَ النُّطفَةَ بِتِلكَ التُّربَةِ الَّتي يَخلُقُ مِنها بَعدَ أن أسكَنَها الرَّحِمَ أربَعينَ لَيلَةً ، فَإِذا تَمَّت لَها أربَعَةُ أشهُرٍ قالوا : يا رَبِّ نَخلُقُ ماذا ؟ فَيَأمُرُهُم بِما يُريدُ مِن ذَكَرٍ أو اُنثى ، أبيَضَ أو أسوَدَ . ۷