در پرتو کلام حسینی (حکمت های عقیدتی سیاسی (2)) - صفحه 19

۱۸۸.كفاية الأثر عن موسى بن عبد ربّه :سَمِعتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام يَقولُ في مَسجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وذلِكَ في حَياةِ أبيهِ عَلِيٍّ عليه السلام : سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أوَّلُ ما خَلَقَ اللّه ُ عز و جلحُجُبَهُ فَكَتَبَ عَلى أركانِهِ : «لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّه ِ ، عَلِيٌّ وَصِيُّهُ» ، ثُمَّ خَلَقَ العَرشَ فَكَتَبَ عَلى أركانِهِ «لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّه ِ عَلِيٌّ وَصِيُّهُ» ، ثُمَّ خَلَقَ الأَرَضينَ فَكَتَبَ عَلى أطوادِها ۱ : «لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّه ِ عَلِيٌّ وَصِيُّهُ» ، ثُمَّ خَلَقَ اللَّوحَ فَكَتَبَ عَلى حُدودِهِ : «لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّه ِ عَلِيٌّ وَصِيُّهُ» ، فَمَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّ النَّبِيَّ ولا يُحِبُّ الوَصِيَّ فَقَد كَذَبَ ، ومَن زَعَمَ أنَّهُ يَعرِفُ النَّبِيَّ ولا يَعرِفُ الوَصِيَّ فَقَد كَفَرَ .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : ألا إنَّ أهلَ بَيتي أمانٌ لَكُم ، فَأَحِبّوهُم لِحُبّي ، وتَمَسَّكوا بِهِم لَن تَضِلّوا .
قيلَ : فَمَن أهلُ بَيتِكَ يا نَبِيَّ اللّه ِ ؟
قالَ : عَلِيٌّ وسِبطايَ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، أئِمَّةٌ اُمناءُ مَعصومونَ ، ألا إنَّهُم أهلُ بَيتي وعِترَتي مِن لَحمي ودَمي . ۲

۱۸۹.كفاية الأثر عن يحيى بن يعمن :كُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ مُتَلَثِّما أسمَرُ شَديدُ السُّمرَةِ ، فَسَلَّمَ ورَدَّ الحُسَينُ عليه السلام ، فَقالَ : . . . أخبِرني عَن عَدَدِ الأَئِمَّةِ بَعدَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله .
قالَ : اِثنا عَشَرَ ؛ عَدَدَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ .
قالَ : فَسَمِّهِم لي .
قالَ : فَأَطرَقَ الحُسَينُ عليه السلام مَلِيّا ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : نَعَم اُخبِرُكَ يا أخَا العَرَبِ ، إنَّ الإِمامَ وَالخَليفَةَ بَعدَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام وَالحَسَنُ وأنَا وتِسعَةٌ مِن وُلدي ، مِنهُم عَلِيٌّ ابني ، وبَعدَهُ مُحَمَّدٌ ابنُهُ ، وبَعدَهُ جَعفَرٌ ابنُهُ ، وبَعدَهُ موسَى ابنُهُ ، وبَعدَهُ عَلِيٌّ ابنُهُ ، وبَعدَهُ مُحَمَّدٌ ابنُهُ ، وبَعدَهُ عَلِيٌّ ابنُهُ ، وبَعدَهُ الحَسَنُ ابنُهُ ، وبَعدَهُ الخَلَفُ المَهدِيُّ هُوَ التّاسِعُ مِن وُلدي ، يَقومُ بِالدّينِ في آخِرِ الزَّمانِ . ۳

1.الطَّوْدُ : الجبلُ العظيم (الصحاح : ج ۲ ص ۵۰۲ «طود») .

2.كفاية الأثر : ص ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۴۱ ح ۲۰۷ .

3.كفاية الأثر : ص ۲۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۸۴ ح ۵ .

صفحه از 55