در پرتو کلام حسینی (حکمت های عقیدتی سیاسی (2)) - صفحه 27

5 / 6

إمامَةُ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ7

۱۹۷.عيون أخبار الرضا بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :قالَ لي بُرَيدَةُ : أمَرَنا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أن نُسَلِّمَ ۱ عَلى أبيكَ بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ . ۲

۱۹۸.الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :حَدَّثَني أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام قالَ : قالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، خَلَقَنِيَ اللّه ُ تَعالى وأنتَ مِن نورِ اللّه ِ حينَ خَلَقَ آدَمَ ، وأفرَغَ ذلِكَ النّورَ في صُلبِهِ ، فَأَفضى بِهِ إلى عَبدِ المُطَّلِبِ ، ثُمَّ افتَرَقا مِن عَبدِ المُطَّلِبِ ؛ أنَا في عَبدِ اللّه ِ وأنتَ في أبي طالِبٍ ، لا تَصلُحُ النُّبُوَّةُ إلاّ لي ، ولا تَصلُحُ الوَصِيَّةُ إلاّ لَكَ ، فَمَن جَحَدَ وَصِيَّتَكَ جَحَدَ نُبُوَّتي ، ومَن جَحَدَ نُبُوَّتي أكَبَّهُ اللّه ُ عَلى مَنخِرَيهِ فِي النّارِ . ۳

۱۹۹.التوحيد عن الأصبغ بن نباتة :لَمّا جَلَسَ عَلِيٌّ عليه السلام فِي الخِلافَةِ وبايَعَهُ النّاسُ ، خَرَجَ إلَى المَسجِدِ مُتَعَمِّما بِعِمامَةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، لابِسا بُردَةَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، مُتَنَعِّلاً نَعلَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، مُتَقَلِّدا سَيفَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَصَعِدَ المِنبَرَ فَجَلَسَ عليه السلام عَلَيهِ مُتَمَكِّنا . . . .
ثُمَّ قالَ لِلحَسَنِ عليه السلام : يا حَسَنُ ، قُم فَاصعَدِ المِنبَرَ فَتَكَلَّم . . . .
ثُمَّ قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : يا بُنَيَّ قُم فَاصعَدِ المِنبَرَ وتَكَلَّم بِكَلامٍ لا تُجَهِّلُكَ قُرَيشٌ مِن بَعدي ، فَيَقولونَ : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ لا يُبصِرُ شَيئا ، وَليَكُن كَلامُكَ تَبَعا لِكَلامِ أخيكَ .
فَصَعِدَ الحُسَينُ عليه السلام المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله صَلاةً موجَزَةً ، ثُمَّ قالَ : مَعاشِرَ النّاسِ ! سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَقولُ : «إنَّ عَلِيّا هُوَ مَدينَةُ هُدىً ، فَمَن دَخَلَها نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنها هَلَكَ» .
فَوَثَبَ إلَيهِ عَلِيٌّ عليه السلام فَضَمَّهُ إلى صَدرِهِ وقَبَّلَهُ ، ثُمَّ قالَ : مَعاشِرَ النّاسِ ! اشهَدوا أنَّهُما فَرخا رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ووَديعَتُهُ الَّتِي استَودَعَنيها ، وأنَا أستَودِعُكُموها . مَعاشِرَ النّاسِ ! ورَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله سائِلُكُم عَنهُما . ۴

1.في المصدر : «اُسلّم» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۸ ح ۳۱۲ عن داوود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۲۹۰ ح ۱ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۲۹۵ ح ۵۷۷ عن عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۵ ص ۱۲ ح ۱۵ .

4.التوحيد : ص ۳۰۵ ـ ۳۰۷ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۲۲ ـ ۴۲۵ ح ۵۶۰ ، الاختصاص : ص ۲۳۵ ـ ۲۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۲۰۲ ح ۶ .

صفحه از 55