2 / 3 ـ 27
الإحساس بالتقصير
  ۲۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام:الحَمدُ للّهِ الَّذي لايَبلُغُ مِدحَتَه القائلونَ، وَلا يُحصِي نَعماءَهُ العادُّون ، وَلايُؤَدّي حَقَّهُ المُجتَهِدون . ۱
  ۲۴۶.عنه عليه السلام ـ في الدعاءـ :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَخلُ مِن فَضلِهِ المُقيمونَ عَلى مَعصِيَتِهِ ، وَلَم يُجازِهِ لِأصغَرِ نِعَمِه المُجتَهِدونَ في طاعَتِهِ . ۲
  ۲۴۷.عنه عليه السلام :ـ وَإن اشتَدَّ عَلى رِضى اللّهِ حِرصُهُ وَطالَ في العَمَلِ اجتِهادُهُ ـلَيسَ أحَدٌ بِبالِغٍ حَقيقَةَ مَا اللّهُ سُبحانَهُ أهلُهُ مِنَ الطاعَةِ لَهُ ، ولكِن مِن واجِبِ حُقوقِ اللّهِ عَلى عِبادِه النَّصيحةُ بِمَبلَغِ جُهدِهِم وَالتَّعاوُنُ عَلى إقامَةِ الحَقِّ بَينَهُم . ۳
  ۲۴۸.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام:عَلَيكَ بِالجِدِّ ، لا تُخرِجَنَّ نَفسَكَ مِن حَدِّ التَّقصيرِ في عِبادَهِ اللّهِ عز و جل وَطاعَتِهِ؛ فإنَّ اللّهَ لا يُعبَدُ حَقَّ عِبادَتِهِ . ۴
                         
                        
                            1.نهج البلاغة : الخطبة ۱.
2.مهج الدّعوات : ۱۴۴.
3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶.
4.الكافي : ۲ / ۷۲ / ۱ .