پیامبر اعظم صلی الله علیه و آله (2) - صفحه 47

1 / 6

المُباهَلةُ

الكتاب

«فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَـذِبِينَ ». ۱

الحديث

۲۷.تفسير القمّيـ بَعدَ ذِكرِ آيَةِ المُباهَلَةِ ـ: فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَباهِلوني ، فَإن كُنتُ صَادِقاً أنزَلتُ اللَّعنَةَ عَلَيكُمُ ، وإن كُنتُ كاذِباً نَزَلَت عَلَيَّ .
فَقالوا : أنصَفتَ . فَتَواعَدوا لِلمُباهَلَةِ ، فَلَمّا رَجَعوا إلى مَنازِلِهِم ، قالَ رُؤساؤُهُم ؛ السيِّدُ وَالعاقِبُ وَالأهتَمُ: إن باهَلَنا بِقَومِهِ باهَلناهُ ، فَإِنَّهُ لَيسَ بِنَبيٍّ ، وإن باهَلَنا بِأهلِ بَيتِهِ خاصَّةً فَلا نُباهِلُهُ ؛ فَإِنَّه لا يَقدِمُ عَلى أهلِ بَيتِهِ إلاَّ وهُوَ صادِقٌ ، فَلَمَّا أصبَحوا جَاؤوا إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعَهُ أميرُ المُؤمِنينَ وفَاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم .
فَقالَ النَّصارى : مَن هؤلاءِ ؟ فَقيلَ لَهُم : هذَا ابنُ عَمِّهِ ووَصِيُّهُ وخَتَنُهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وهذِهِ بِنتُهُ فاطِمَةُ ، وهذانِ ابناهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام ، فَعَرَفوا وقالوا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : نُعطيكَ الرِّضا فَاعفِنا مِنَ المُباهَلَةِ ، فَصالَحَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى الجِزيَةِ وَانصَرَفوا . ۲

۲۸.الأمالي للطوسي عن عبدالرّحمن بن كثير عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عن الحسن بن عليّ عليهم السلامـ في بَيانِ قَولِهِ تَعالى :«نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ ... »ـ: أخرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ الأَنفُسِ مَعَهُ أبي ، ومِنَ البَنينَ إيَّايَ وأخي ، ومِنَ النِّساءِ أُمِّي فاطِمَةَ مِنَ النَّاسِ جَميعا ، فَنَحنُ أهلُهُ ولَحمُهُ ودَمُهُ ونَفسُهُ ، ونَحنُ مِنهُ، وهُوَ مِنَّا . ۳

1.آل عمران : ۶۱.

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۰۴ .

3.الأمالي للطوسيّ : ص ۵۶۴ ح ۱۱۷۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۴۱ ح ۵ ؛ ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۱۶۵ ح ۱ .

صفحه از 53